يعود مركز الطفل للحضارة والإبداع "متحف الطفل" إحدى المراكز الإبداعية التابعة لجمعية مصر الجديدة، ليستقبل زواره من جديد بشكل جزئي بعد إغلاق استمر عدة أشهر، كأحد إجراءات الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، وذلك بدءا من اليوم السبت، وفقا لعدة معايير يجرى العمل عليها، أهمها صحة وسلامة الفئات المستهدفة من الزوار، والعاملين، مع جاهزية العمل.
وقال الدكتور نبيل حلمى، الأمين العام لجمعية مصر الجديدة، إنه تم فتح حديقة المتحف فقط لتكون متنفسا للأطفال والعائلات مع إقامة عدد من الفعاليات بالحديقة البالغ مساحتها 10 أفدنة لتشجيع الزوار على قضاء وقتهم في الهواء الطلق وتعزيز التباعد الصحي بينهم وممارسة الأنشطة التفاعلية والبرامج المختلفة التي سيتم الإعلان عنها أولٍا بأول على صفحات متحف الأطفال، بالإضافة إلى جلسات التصوير والتى تنظم لاستقبال ثمانية أفراد فقط ولمدة ساعة واحدة.
وعلى صعيد الحفاظ على سلامة الزوار، قال الدكتور أسامة عبدالوارث، مدير متحف الطفل، إن المتحف يتبع العديد من الإجراءات حسب توصيات وزارة الصحة، من حيث السعة الاستيعابية الصحية في مختلف مناطق حديقة المتحف، والحرص على المحافظة على التباعد الاجتماعي بين الزوار ومنع أي تجمعات، وإجراءات التعقيم المكثفة والدورية خلال الزيارة، وقبيل فتح أبوابه للزوار كل يوم.
ومتحف الطفل هو مركز تعليمي وترويحي يقدم المعلومات والخدمات التي تكمل التعليم المدرسي ويهدف المتحف إلى تعريف الأطفال المصريين بالظواهر التاريخية الطبيعية وعلاقتها بالبيئة الطبيعية الثقافية المصرية، ويهدف المتحف أيضا إلى رفع مستوى الفهم وحب الطبيعة والاهتمام بحمايتها والحفاظ عليها لدى زواره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة