رياضة الريشة الطائرة من الألعاب القديمة، عرفها الإنجليز عام 1870، وكان ضباط الجيش البريطانى يلعبونها فى الهند، التى أصبحت بعد ذلك منبع انتشارها إلى العالم أجمع، والصينيون والإندونيسيون هم من نظموا المسابقات والبطولات العالمية خصيصا لهذه اللعبة، والتى شارك فيها الرجال والنساء منذ عام 1980، كما تتمتع الريشة بسرعة قصوى عالية مقارنة بباقى الكرات المستخدمة فى رياضات المضارب الأخرى.
تُلعب مباريات البادمنتون الرسمية عادةً داخل الصالات بسبب تأثر الريشة الشديد بالرياح، أما المباريات الترفيهية فيمكن أن تلعب فى الحدائق أو على رمال الشواطئ، على صعيد منافسات الفردى، يقف المرسل على الجهة اليمنى إذا كانت نتيجته رقماً زوجياً، وعلى الجهة اليسرى إذا كانت رقماً فردياً.
أما على صعيد منافسات الزوجى، إذا فاز الفريق المرسل التبادل يستمر نفس اللاعب بالإرسال، ولكن يجب أن يغير جهة الإرسال، حيث يرسل ضد لاعب مختلف فى كل مرة، أما إذا ربح الفريق المستقبل التبادل وأصبحت نتيجتهم الجديدة رقماً زوجياً فإن اللاعب الموجود على الجهة اليمنى هو من يرسل، أما إذا أصبحت رقماً فردياً فإن اللاعب الموجود على الجهة اليسرى هو من يرسل، الاتجاه الذى سيرسل منه اللاعب يحدد عند بداية التبادل وليس عند نهايته.
من ناحية أخرى، قرر الاتحاد الدولى للريشة الطائرة تأجيل بطولة العالم للفرق لأجل غير مسمى، بسبب انسحاب بعض المنتخبات المشاركة فى البطولة العالمية جراء تفشى فيروس كورونا، وطلب الاتحاد الدولى بعد التشاور مع الدنمارك بصفتها الدولة المستضيفة تأجيل البطولة للعام المقبل ولكن دون تحديد موعد محدد لها حتى الآن، وكان منتخبنا الوطنى الأول للسيدات على موعد مع المشاركة فى البطولة قبل تأجيلها بعد فوزه بذهبية بطولة إفريقيا الماضية والتى أقيمت بالقاهرة فبراير الماضي..وحل منتخبنا الوطنى فى المجموعة الأولى إلى جوار كلًا من "اليابان - تايوان - إسبانيا"..الجدير بالذكر أن البطولة كان من المقرر إقامتها بدولة الدنمارك خلال الفترة من 3 وحتى 10 أكتوبر المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة