نافالنى يظهر واقفا على قدميه لأول مرة منذ تسميمه ويكشف عن تطورات حالته الصحية
السبت، 19 سبتمبر 2020 02:11 م
نافالنى
كتب محمد تهامى زكى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ظهر المعارض الروسى أليكسى نافالنى، الذى يعالج حاليا بسبب تسميمه بمادة من مجموعة "نوفيتشوك"، حسب التقارير الطبية فى مستشفى "شاريتيه برلين" فى ألمانيا، واقفا على قدميه لأول مرة منذ تسميمه أواخر أغسطس الماضى.
نافالنى
ونشر نافالنى، على حسابه على انستجرام، صورة له وهو واقفا على قدميه وينزل "السلالم"، مرتديا قفازات طبية.، صحبها بتعليق: "دعونى أخبركم كيف تسير عملية شفائى، هذا طريق واضح بالفعل لكنه لم يكن قصيرًا، هناك مشاكل الحالية مثل حقيقة أن الهاتف بين يدى عديم الفائدة كحجر، وسكب بعض الماء لنفسى بصعوبة".
وأضاف نافالنى: "منذ فترة لم أكن أتعرف على الناس ولم أفهم كيف أتحدث، كان الطبيب يأتى إلى كل صباح ويجلب معه لوحا، ويقول: أليكسى.. دعنا نفكر فى كلمة ونكتبها على اللوح، ورغم أننى كنت أفهم ما يريده الطبيب إلا أننى كنت أشعر باليأس لعدم معرفتى من أين أحصل على هذه الكلمات، أى مكان فى الرأس تظهر الكلمات؟ .. كل هذا بالتأكيد غير مفهوم ومع ذلك لم أكن أعرف أيضًا كيف أعبر عن يأسى، وبالتالى التزمت الصمت وأنا أصف أيضًا هذه المرحلة اللاحقة والتى أتذكرها بنفسى".
وتابع نافالنى: "الآن أنا رجل ترتعش ساقى عندما أصعد السلم، لكننى أستطيع أن أفكر، هذا سلم أستطيع الصعود، أو ربما يمكننى البحث عن مصعد.. قبل ذلك كنت سأقف أمامه وأنظر إليه فقط".
وكشف نافالنى: "لا تزال هناك العديد من المشاكل التى يتعين حلها، لكن الأطباء المذهلين فى مستشفى شاريتيهبرلين، حلوا مشكلتى الرئيسية، لقد حولونى إلى إنسان حى مرة أخرى وأصبح لدى الفرصة لأكون جزءا من المجتمع مرة أخرى".
وكان الفريق المساعد للزعيم الروسى المعارض أليكسى نافالنى، قال إنه تم رصد أثار من غاز الأعصاب نوفيتشوك الذى استُخدم لتسميمه على زجاجة مياه فارغة كانت بحجرته فى فندق بمدينة تومسك فى سيبيريا، مشيرا إلى أنه سُمم هناك وليس فى المطار كما كان يُعتقد فى البداية.
وسقط نافالنى مصابا بإعياء شديد على متن رحلة جوية فى روسيا الشهر الماضى ثم نُقل جوا إلى برلين لتلقى العلاج.
وتوصلت مختبرات فى ألمانيا وفرنسا والسويد إلى أنه سُمم بغاز الأعصاب نوفيتشوك، وهو سم طوره الجيش السوفيتى، لكن روسيا تنفى ذلك وتقول إنها لم تجد دليلا.
ونُشر مقطع فيديو بحساب نافالنى على انستجرام يظهر فيه أعضاء من فريقه وهم يفتشون الغرفة يوم 20 أغسطس بعد ساعة من معرفتهم بإصابته بالإعياء فى ظروف مريبة.
وكتب فى المنشور "تقرر جمع كل شيء يمكن أن يكون مفيدا ولو افتراضيا، وتسليمه إلى الأطباء فى ألمانيا. كان من الواضح تماما أن القضية لن تخضع للتحقيق فى روسيا".