وأفاد الطفل أنه يرتدى هذه الملابس الممزقة لإمتهان التسول واستعطاف المارة لحصوله على مبالغ مالية وملابس وأطعمة ومشروبات، ويقوم بصرف الأموال التى يحصل عليها على شراء المواد المخدرة واللعب بالسيبر، وأنه تم القبض عليه مرتين فى السنوات السابقة حتى لقب بشقاوة قائد الشارع بوسط البلد".
تم تحرير محضر قيد تحت رقم 4999 لسنة 2020 وباشرت النيابة العامة بعابدين تحقيقاتها والتى انتدبت أخصائية اجتماعية بخط نجدة الطفل بالمجلس القومى للطفولة والأمومة لتحرير تقريرا حول الطفل ووالديه، الذى أسفر عن أنهم غير مأتمنين على رعاية الطفل وأصبح في خطر محدق وحياته معرضه للخطر.
وعلى الفور قام أعضاء الفريق ومأمور الضبط القضائى بالتنسيق مع الأطراف المعنية:-
1- الإدارة العامة لحقوق الإنسان بمكتب المستشار النائب العام.
2- الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث بالقاهرة بوزارة الداخلية.
3- الإدارة العامة للدفاع الاجتماعي بالوزارة لتوفير مكان أمن لإيداع الطفل وتوفير متطلباته الأساسية وتأهيله حتى يخرج فرد صالح للمجتمع مرة أخرى، وذلك فى ظل تحقيق المصلحة الفضلى له.
كما وجهت وزيرة التضامن الاجتماعى لاتخاذ الآتى:-
1- تتبع أسرة الطفل ودراسة حالاتها، بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية المعنية.
2- تقديم الدعم والإرشاد النفسي للطفل ومتابعة حالته النفسية داخل دار الرعاية.
3- تقديم الدعم للطفل وعلاجه من إدمان المواد المخدرة.
4- تكثيف حملات البحث عن الأطفال بلا مأوى واتخاذ كافة إجراءات إيداع الأطفال في الشارع بمؤسسات الرعاية الاجتماعية وبذل الجهود لدمجهم بأسرهم إذا كانت الأسر أهل لرعايتهم،. وتحقيقا للمصحلة الفضلى للطفل.
وتهيب وزارة التضامن الاجتماعي بالسادة المواطنين ورواد مواقع التواصل الاجتماعى عدم التسرع في الحكم على بعض "البوستات" التي قد تحوي وراءها حقائق أعمق من الصور مما يشجع بعض الأفراد على التمادي في استخدام الإعلام المجتمعي لنشر إشاعات أو تضخيم قضايا، وعدم التعاطف مع ظاهرة التسول سواء كانوا صغار أو كبار، كما تهيب بهم الإبلاغ عن أية مجموعات تستخدم الأطفال من أجل التسول حتى لو كانت هذه المجموعات هي أسر الأطفال أنفسهم.
جدير بالذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي تتلقى شكاوى وبلاغات إنتهاكات مؤسسات الرعاية الاجتماعية والأشخاص فاقدي الرعاية على الخط الساخن 16439 وعلى الخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء 16528 وعلى حسابات وزارة التضامن الاجتماعي بمواقع التواصل.