وقعوا فى بعض.. عصام تليمة يواصل فضح قيادات الإخوان إبراهيم منير ومحمود حسين

السبت، 19 سبتمبر 2020 01:30 ص
وقعوا فى بعض.. عصام تليمة يواصل فضح قيادات الإخوان إبراهيم منير ومحمود حسين عصام تليمة القيادي الإخوانى الهارب
كتب محمود العمري

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تخبطات وأزمات مستمرة تشهدها جماعة الإخوان الإرهابية طوال الأيام الماضية، والتى وصلت إلى حد الاتهامات المتبادلة بينهم، وذلك بعد تعيين إبراهيم منير قائما بأعمال المرشد العام للجماعة الإرهابية.
 
عصام  تليمة، القيادى الإخوانى الهارب، شن هجوما على  إدارة محمود عزت لشئون الجماعة، قبل القبض عليه، قائًلا فى منشور له عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك: "حقيقة الأمر لم يكن محمود عزت يدير شيئا، ولا يحكم أمرا، ولا يصدر بيانا، بل الحقيقة أن إدارة الجماعة كلها من جميع الأطراف كانت تدار من الخارج، فالبيانات يقوم بكتابتها محمود الإبياري، يراجع هذه البيانات أو ينظر فيها ابراهيم منير ومحمود حسين، ومن حولهما.
 
وقال الإخواني الهارب، بعد القبض على محمود عزت، وعدم وجود معارضة تنازع هذه القيادة الأمر في التنظيم، يعود الخلاف فيما بينهما دون وجود معارضة، فمن سيخلف عزت؟ الطبيعي والمنطقي أن يخلفه منير، لأنه نائب مرشد، سواء صح القرار بتعيينه أم لم يصح، لكن إن صار قائما بالأعمال فمن سيكون نائبا؟ ولا يوجد من أعضاء مكتب الإرشاد المصري سوى محمود حسين، فهو الأحق منطقيا بالقائم بالأعمال، لكن ستأتي مشكلة أكبر، فقد كان رفض حسين أنه أمين عام سابق، بحجة أن من عينه هو من يملك أن يعزله، ومن عينوه ماتوا أو في السجون، فلو صار قائما بالأعمال، يتطلب الأمر: انتخابات مكتب إرشاد، تختار منها أمينا عاما جديدا، أي أن يتم تشكيل مكتب إرشاد خارج مصر، وهذه ستكون سابقة، لأن أعضاء مكتب الإرشاد لمصر، لا بد أن يكونوا في مصر، ومعظم التنظيم اعتقل في مصر، إنها مشكلة تحضير العفريت، وعدم استطاعة صرفه.
 
واستكمل خلال منشوره: لقد كان اختيار منير نائبا، ليتم وضع اسمه على كل القرارات التي تصدر ضد معارضي القيادة داخل الجماعة، سواء داخل مصر، أو خارجها، ولم يكن بالحسبان القبض على عزت، وحسين يرى نفسه الأحق بها الآن، وإن كان صحة حسين ومنير لا تعينهما على المهمة، فاعتلال صحة كل منهما يعيق، ويبقى المدير الفعلي للتنظيم وهو الإبياري، وعلى ذلك شواهد كثيرة، ولكن من العسير أن يتقبل الصف شخصا لا يعرفه، وليس له تاريخ معروف عنده، خاصة في وجود قيادات أخرى أشهر، وأكثر تاريخا، وإن لم تكن في مناصب، مثل الأستاذ محمد البحيري وغيره، لكن عائق السن والصحة أيضا سيكون عائقا، هي معركة تدور بين هذه الأطراف المذكورة، حول من الأحق بها، فهل يحسمها حسين ليكون قائما بالأعمال شكلا وفعلا؟ أم ستكون لصالح منير شكلا، ويدير فعلا حسين بشراكة الإبياري معه كما هو حاصل الآن؟.
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة