قالت شبكة "ايه بى سى نيوز" إن المرشح الديمقراطى، جو بايدن وزوجته جيل بايدن سيسافران إلى كينوشا بولاية ويسكونسن يوم الخميس في أعقاب إطلاق النار على جاكوب بليك، بعد يومين من قيام الرئيس دونالد ترامب من زيارة المدنية، حسبما أعلنت حملته الأربعاء.
وفي وقت لاحق من يوم الأربعاء، سُئل نائب الرئيس السابق عما يأمل في تحقيقه هناك، فقال: "كانت هناك طلبات كثيرة أن أحضر. لأن ما نريد فعله هو أن نتعافى. علينا أن نوحد صفًا وأن نجمع الناس معًا.
وقال بايدن للصحفيين بعد إيجاز عن الوباء في ولاية ديلاوير، إن هدفي في الذهاب هو القيام بذلك بالضبط ، مشيرًا إلى أنه على اتصال بالمسؤولين المنتخبين في الولاية.
وردا على سؤال عما إذا كان يتفق مع زميلته في الترشح، السيناتور كامالا هاريس، على وجوب توجيه اتهامات إلى الضباط المتورطين في إطلاق النار على بليك وبريونا تايلور في كنتاكي، قال بايدن: "دعونا نتأكد من تحقيق العدالة".
وأضاف: "أعتقد أن هناك حدًا أدنى لتوجيه الاتهامات."
قال بايدن: إذا فى حال أصبح رئيسا، فلن يحرض على العنف، وسيتحمل المسئولية، وهو أمر قال إنه يتمنى أن يفعله ترامب.
وأضاف: "بادئ ذي بدء، لن أحرض على العنف.. كنت سأدين ذلك عندما يحدث".
وتابع "ثانيًا، سأحرص على أن يفهم الجميع إذا كنت رئيسًا ..أن الاحتجاج هو حق ، وحرية التعبير هي حق ، ولكن الانخراط في العنف والحرق والنهب والباقي، باسم الاحتجاج خاطئ. ويجب أن يكون هؤلاء الأشخاص مسؤولين عن أفعالهم ".
وقالت حملته إن المرشح الديمقراطي للرئاسة سيعقد اجتماعًا مجتمعيًا في كينوشا ، في المنطقة التي تحولت فيها الاضطرابات المدنية إلى دموية بعد أن قالت السلطات إن كايل ريتنهاوس ، وهو شاب موالي للشرطة يبلغ من العمر 17 عامًا ، أطلق النار وقتل رجلين خلال الاحتجاجات.