أشاد النائب محمد أبو العينين، عضو مجلس النواب، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، بجهود الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي في إتماما اتاق جزبا للسلام في السودان، معتبرا أنها نقلة جديدة نحو التنمية والاستقرار في إفريقيا.
وقال أبو العين إنه يبارك ويدعم اتفاق السلام بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية وحركة تحرير السودان جناح مني مناوي، كخطوة تاريخية لإنهاء 17 عاما من الصراع، وبداية لعصر جديد من التعايش السلمي والأخوة الإنسانية.
وأكد أبو العينين أن الجهود المصرية المحمودة نحو اتمام الاتفاق، وجمع أطراف النزاع حول مائدة التفاوض، والقبول بعملية السلام، تعكس مدى مكانة مصر العالمية وريادتها التاريخية ودورها الفاعل في حلقة السياسة الدولية، وتطلعاتها الدائمة للتنمية في إفريقيا.
وأشار أبو العينين إلى أن سياسة إحلال السلام، رؤية ثاقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي، واستراتيجية تنموية نابعة من عقل يدرك معنى السلام، وينسج خيوط الأمل والعمل على تحقيقه وإقراره في كل ربوع إفريقيا.
وأكد أن السلام خطوة مهمة نحو تحقيق النهضة الشاملة والتنمية المنشودة في إفريقيا، كما أن توحيد الرؤى والأهداف وجمع الشتات، بداية حقيقية لواقع آمن ومستقر ومتطور في القارة السمراء.
وقدم أبو العينين التحية والتقدير للرئيس عبد لفتاح السيسي، ورئيس جنوب السودان سيلفا كير ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، على جهودهم المخلصة والحثيثة نحو إتمام الإتفاق، وإقرار السلام الشامل والعادل والذي سيمنح القارة الإفريقية مزايا عدة وفرصا هائلة للتنمية والاستثمار وإحلال العمل والإنتاج في تلك المناطق محل الحروب والصراعات.
وقال أبو العينين، إن المستقبل يقف على حافة قارتنا الغنية بالموارد والفرص الاستثمارية الهائلة، والجميع يدرك أن إحلال السلام، ونزع السلاح، وفرض السيادة المؤسسية على أراضي القارة، مدخلا رئيسا نحو التقدم واجتذاب الاستثمارات والتحول التنموي المستدام والشراكة الاقتصادية المثمرة بين دول إفريقيا.