الوطن الإماراتية تشيد بدعم الإمارات الثابت للقضية الفلسطينية

الأربعاء، 02 سبتمبر 2020 01:21 م
الوطن الإماراتية تشيد بدعم الإمارات الثابت للقضية الفلسطينية الإمارات
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشادت صحيفة الوطن الإماراتية بدعم الإمارات للقضية الفلسطينية، وذكرت فى افتتاحيتها اليوم :أكدت دولة الإمارات في مناسبة جديدة دعمها الثابت والمطلق للحق الفلسطيني الراسخ والعمل بهدف “حل الدولتين”، وأكدت خلال كلمة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، للجالية الفلسطينية في الإمارات أن هذا الموقف راسخ ولن يتغير، وهو موقف تاريخي بينت من خلاله الإمارات أنها مع قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.


وكتبت فى افتتاحيتها تحت عنوان "دعم ثابت للحق الفلسطيني"، لم تدعم دولة في العالم الحق الفلسطيني كما فعلت الإمارات، وكانت تؤكد أن الحل العادل والشامل يقوم على قيام دولة فلسطينية مستقلة، وجددت هذا الموقف خلال قرارها السيادي المطلق عبر معاهدة السلام مع دولة إسرائيل، وكان لها الفضل في وقف ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية وفتح باب الحوار الذي هو الطريق الأفضل والوحيد لتحقيق حل سياسي تام ونهائي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.


وتابعت: إن دولة الإمارات دائماً مع فلسطين وبعيداً عن الصخب والإعلام لم تتوقف يوماً عن تقديم الدعم الإغاثي والإنساني والدبلوماسي وكافة المساعي الهادفة لتحقيق إنجاز يكون كفيلاً بتعزيز الجهود الدولية الرامية لحل القضية بغية الوصول إلى سلام عادل وشامل يعيش فيه الجميع جنباً إلى جنب دون خلافات وأزمات وصراعات.


وأضافت :الإمارات كانت دائماً مع القضية الفلسطينية، أما الذين هالهم تقدمها وتطورها ونجاحها على الصعد كافة، فقد حاولوا التشويش رغم قلتهم، وعملوا على نشر الشائعات وغير ذلك، في الوقت الذي كانوا فيه هم أكثر من تاجر بالقضية ولم يقدموا لها إلا الشعارات والتسويف والجمود الذي لا ينتج حلاً، حيث إن بعدهم عن الواقعية السياسية وعدم وجود نية حقيقية لديهم أصلاً جعلهم يرفضون السلام والحلول التي تعيد الحقوق إلى أصحابها لأن همهم الوحيد هو مواصلة متاجرتهم.


واختتمت: السلام فاتحة خير ويحمل معه كل الأمل بأن يتم إنهاء الكثير من المسائل والقضايا الخلافية، ويقرب وجهات النظر ويعطي الفرصة للحوار والمناقشات وترجمة النيات الحقيقية بغية جعله واقعاً ينقل المنطقة برمتها إلى واقع جديد أفضل وأكثر استقراراً للشعوب.
 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة