قال عبد الغنى هندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن أهمية أن يكون هناك حفاظا على حقوق الإخوة الأقباط داخل المجتمع، فهذه سمة من سمات مصر عبر التاريخ منذ دخول الإسلام، وهذا يؤكد على أن هذه الجماعة الإرهابية خارج الدائرة الإسلامية التي دعت إلى الحفاظ على الإسلام، فعندما دخل عمرو بن العاص إلى مصر أعاد القس بنيامين إلى كنيسته ورمم الكنيسة من بيت المال، والكنائس القديمة شاهدة على أن الأمة المصرية تلقت بالقبول بالحفاظ على دور العبادة واعتبار أن التعدى الكنيسة هو التعدى على المسجد.
وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية خلال مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز، أن الجماعة الإخوانية تظن أن هم فقط الإسلام، واعتبار أنهم جماعة الإسلام، وأن من خارجهم لا يمثل الإسلام، لذلك فتاويهم وأراءهم لها علاقة بتقسيم المجتمعات وإحداث فتن بداخلها، وليس لها علاقة لا بفهم الدين الصحيح، ولا فهم الحضارة الإسلامية التي استمرت أكثر من 800 عام في العالم، واستمرت في مصر أكثر من 1000 عام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة