كشف محمد عبد العزيز، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وأحد مؤسسى حملة تمرد العديد من أكاذيب دعاء خليفة، عضوة تمرد السابقة، ردا على إساءاتها المستمرة والمتكررة التي قامت بترويجها خلال الساعات الماضية، واصفا أن ما تقوله هو أشبه بالأمراض النفسية، ولها تواصل مع الهارب أيمن نور، وهددت بالظهور على قنوات الإخوان من أجل مصالحها.
وكتب عبد العزيز، تدوينة مطولة له عبر حسابه فيس بوك قائلا:" بخصوص أكاذيب دعاء خليفة، الحقيقة عمري ما حبيت أرد على حد هاجمني أو هاجم كيان انتمي إليه، وأنا دايما من مدرسة تجاهل الاساءات طالما إنها كانت مبنية على أكاذيب أو حقد أو ما يشبه الأمراض النفسية في الهجوم دون أي منطق ما هي إلا قصص لا يصدقها عقل طفل".
وأضاف :" لكن لما طفح الكيل قررت أرد على الأكاذيب والإساءات المتكررة اللي بتروجها دعاء خليفة عن كيانات محترمة انتمي اليها زي تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وقبلها أكاذيب رددتها عني وعن حركة تمرد، وعن شخصيات محترمة ووطنية أعلم جيدا الأدوار الوطنية التي يقومون بها من أجل الوطن، لأني ربما أعلم معلومات محدش كتير يعرفها وانا شاهد عيان عن قصتها من البداية فقررت ارد بالحقائق الآتية".
وتابع :"دعاء خليفة جاءت لنا أثناء تأسيس تمرد زي كتير قرروا ينضموا لينا، ولأنها كانت دائمة الاحساس بأنها ذات أهمية كبرى رغم أن نظرتي لها من البداية إنها شخص قدراته لا تؤهله إلا لأدوار محدودة، فبدات تدي لنفسها مساحة أهمية غير حقيقية، لكن بدأنا نلاحظ عليها ملاحظات أهمها، قربها وتواصلها المريب مع رجال أعمال بعينهم دائما ما تحاط حولهم وحول علاقتها بهم شبهات مريبة، قربها وتواصلها المستمر والمريب مع رجال عهد ما قبل ٢٠١١ في هجومهم على رجال النظام الحالي (ليس بسبب ان لديها رؤية اصلاحية مثلا فكل راي مكفول) ولكن ان هذا الهجوم بيكون بهدف تصفية حسابات لصالح الماضي على حساب الحاضر والمستقبل !.
وأوضح قائلا:" كان الخلاف بينا وبينها اللي انتهى الى ابعادها من تمرد ومن اي دور كانت بتقوم بيه فيها الأخطر هو ما سأحكيه الآن، اخبرتني دعاء خليفة منذ فترة انها حاسة انها مظلومة ومش واخدة حقها وإنها ممكن تتواصل مع قنوات الإخوان وبالتأكيد هتاخد فلوس كتير لو عملت كدة، وإنها بتهدد إنها لو ما اخدتش حقها في البلد (وكانت تقصد تاخد منصب ما او عضوية مجلس نواب او اي حاجة وقالت كدة بوضوح) هتطلع ع الجزيرة ومكملين وتهاجم الكل، وأكدت لي إن لها تواصل مع الهارب أيمن نور، وقتها ردي اني نهرتها بشدة ونصحتها إنها مينفعش ابدا مهما كانت حاسة انها مظلومة إنها تعمل كدة وقولتلها ده أمر هيفقدك احترامك لنفسك من أساسه واحترام اي حد ليكي.
واختتم قائلا:"أخيرا انا وهي عاملين لبعض بلوكات على كل وسائل التواصل الاجتماعي من فترة لاني مقبلش ابدا كل هذا الجنان والحقد والكره لكل حاجة لمجرد انها حاسة كونها تستحق منصب ما، هذه شهادتي وكل ما كتبته يشهد به وشافه ناس أحياء يرزقون ولا نخشى في شهادة الحق لومة لائم، وأما الزبد فيذهب جفاءا وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة