وزير الأوقاف يؤكد على قدسية المساجد وعدم جواز بنائها على أرض مغتصبة

الأربعاء، 02 سبتمبر 2020 04:45 م
وزير الأوقاف يؤكد على قدسية المساجد وعدم جواز بنائها على أرض مغتصبة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
كتب ـ على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن للمساجد قدسيتها وحرمتها، حيث يقول الحق سبحانه:"إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ" (التوبة : 18)، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : " مَنْ بَنَى مَسْجِدًا بَنَى اللَّهُ لَهُ مِثْلَهُ فِي الْجَنَّةِ " (صحيح البخاري).

وتابع جمعة فى تصريحات له اليوم: "وتأكيدًا على هذه القدسية وحفاظًا على حرمة المساجد وعظمتها نؤكد أنه لا يجوز بناء دور العبادة مطلقًا أو غيرها على أرض مغتصبة، كما لا يجوز بناؤها على ملك عام غير مخصص لبنائها ولا ملك خاص بالمخالفة للقانون".

وأضاف جمعة: "ونشيد بجهود الدولة المصرية في تنظيم عملية البناء بصفة عامة وتنظيم بناء دور العبادة بصفة خاصة، كما أشاد بجهودها في عمارة بيوت الله (عز وجل) وبناء ما تبنيه منها على المستوى الذي يليق بقدسية المسجد وتوفير الجو الروحي للتعبد ، على شاكلة ما تم في مسجد (الفتاح العليم) بالعاصمة الإدارية الجديدة، وما تم في مسجد (الصحابة) بمدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء، وما تم في مسجد الشهيد الفريق أول عبد المنعم رياض الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسى بحضور كل من، الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب ، والدكتور المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وتابع "وكان لي شرف حضور افتتاح هذا الصرح العظيم الذي يعد أنموذجًا عظيمًا ورائعًا لما يجب أن تكون عليه عمارة بيوت الله (عز وجل)".

واختتم وزير الأوقاف:" وليس هذا فحسب، بل ستجد هذا الرقي المعماري في كل المساجد التي أنشأتها الدولة المصرية في المجتمعات العمرانية الجديدة أو تلك التي تم بناؤها بديلًا للزوايا أو المساجد التي كانت قد بنيت بالمخالفة في عرض الطريق ، أو على حرم بعض المصارف أو الترع ، أو حرم السكة الحديد ونحوها".




 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة