تظاهر محتجون ببعض المناطق الفقيرة التي تواجه عزلا عاما في العاصمة الإسبانية مدريد، اليوم الأحد، لخفض معدل الإصابة المتصاعد بكورونا للمطالبة بتحسين الإمدادات الطبية والشكوى مما يصفونه بتمييز ضدهم من السلطات.
وأمرت حكومة إقليم مدريد يوم الجمعة بعزل عام اعتبارا من يوم الاثنين في بعض المناطق الأكثر فقرا في المدينة وضواحيها حيث يسكن نحو 850 ألف نسمة وذلك بعد قفزة في حالات الإصابة بفيروس كورونا في هذه المناطق.
وتسري إجراءات العزل العام غالبا في مناطق يسكنها أصحاب الدحل الأقل كما يعيش فيها مهاجرون بأعداد أكبر. وخرجت المظاهرات في 12 من بين 37 منطقة ستطبق فيها إجراءات العزل العام في مدريد. وزاد التوتر عندما هدد المحتجون في إحدى المراحل بدخول مقر حكومة الإقليم.
وقال خوسيه لويس مارتينيز-ألميدا رئيس بلدية مدريد إن إجراءات العزل العام لا تمثل تمييزا ضد الفقراء. وقل "ليس هناك سكان من الدرجة الأولى وسكان من الدرجة الثانية. علينا أن نكون يدا واحدة في هذه اللحظة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة