تجيد جماعة الإخوان الإرهابية فن البكاء بحرقة كأفعى تبخ سمومها فى الناس ثم تشكى العداء منهم، ولهذا تسعى دوما لطمث جرائمها التى وقعت قبل فض اعتصام رابعة العدوية الإرهابى، لكن لن ينسى شعب مصر.
فمثل هذه الجرائم التى لا تعد وتحصى يسعى تنظيم الإخوان لمحوها، فى نهاية يونيو 2013 قام عناصر الإخوان بأعمال إرهابية متنوعة تمثلت فى إطلاق النار على المتظاهرين الرافضين لاستمرار بقاء التنظيم الإرهابى فى حكم مصر، فمن أعلى مكتب الإرشاد بالمقطم، أطلق الإخوان النيران على المتظاهرين فى جريمة أسفرت عن مقتل 12 وإصابة 48.
وفى 2 يوليو 2013 شهدت منطقة بين السرايات اشتباكات عنيفة بين عناصر الإخوان والأهالى أسفرت عن 23 قتيلا وإصابة 220، وفى 5 يوليو 2013 اعتدى عناصر التنظيم الإرهابى على أهالى منطقة سيدى جابر في الإسكندرية بالأسلحة النارية وزجاجات المولوتوف فقتلوا 12 مواطنا وأصابوا 18.
ولم تتوقف جرائم التنظيم الإرهابى عند هذا الحد، ففى 26 يوليو 2013 وقعت اشتباكات مسجد القائد إبراهيم فى الإسكندرية، حينما أطلق الإخوان النيران على الأهالى المؤيدين لثورة 30 يونيو والرافضين لحكم الإخوان، فقتلوا 5 مواطنين وأصابوا 72.
فبعد مرور ما يزيد عن 7 سنوات على فض اعتصام جماعة الإخوان الإرهابية، فى ميدانى رابعة العدوية والنهضة، تشهد مثل تلك الجرائم التى ارتكبها تنظيم الإخوان من تحريض على العنف وقطع الطرق وتعريض حياة المواطنين للخطر، بل ووصل الأمر لقتل العديد من أبناء الشعب المصرى، لا تزال الجماعة الإرهابية، تسعى بين حين وآخر، وحتى يومنا هذا، إلى محو هذا التاريخ الأسود من الإرهاب، وسفك دماء المصريين، لأجل تحقيق أهدافها الدنيئة.