منذ أن تولت جماعة الإخوان حكم البلاد بعد ثورة 25 يناير، وازداد الرفض الشعبي لممارسات الجماعة الإرهابية، لما ارتكبته من جرائم وترويع للمواطنين بشكل مستمر، حيث انطلقت العديد من التظاهرات ضد هذا التنظيم الإرهابي، حتى أن تم عزلها في ثورة 30 يونيو.
جرائم عديدة ارتكبها عناصر الإخوان، والتي كانت من ضمنها استهداف الشهيد الحسيني أبو ضيف، الصحفي، والذى أعلن منذ نزوله رفضا للإخوان وحكمهم، وكان مؤمنا بخطر هذه الجماعة الإرهابية، وكان يحلم بثورة حقيقية من هذه الجماعة الإرهابية، ووقتها قرر أن يكشف عورة هذه الجماعة المتطرفة، وتم اغتياله على إيدى عناصر الإخوان الإرهابية في 5 ديسمبر 2012 ، لمجرد أنه كشف هذه الجماعة الإرهابية وفضائحهم.
وحاول الإخوان تشويه صورة الشهيد الحسيني أبو ضيف بعد استهدافه، وخرجت بعدها العديد من التظاهرات الرافضة لحكم الإخوان، والمنددة باستهداف الشهيد الحسيني أبو ضيف الذى مات مقاوما لظلم الإخوان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة