يوما تلو الآخر تتكشف أهداف ونوايا حركة حماس الخبيثة من متاجرتها بالقضية الفلسطينية لتحقيق مكاسب غير مشروعة على حساب الشعب الفلسطيني المقاوم، فبعد مسيرة قدمت خلالها الحركة نفسها بوصفها "فصيل مقاوم"، إلا أن قياداتها لم يكترثوا لمعاناة الفلسطينيين وتحولو إلى أداة لجنى ثروات وأموال والعمل لخدمة أجندة تركية ـ قطرية تارة آخرى.
الوجه الحقيقى لحركة حماس ظهر بعد المقاطعة العربية لتنظيم الحمدين، ففى عام 2017 مولت الحركة مسيرات تضامن مع أمير قطر تميم بن حمد، ورموز النظام القطرى الداعم للإرهاب.
وظهر انحياز الحركة واضحاً فى ملفات عدة للنظامين القطرى والتركى على حساب الدول العربية الكبرى، وآخر تلك المواقف التطاول الذى أقدمت عليه حماس بحق الإمارات التى اختارت الدخول فى اتفاقيات مع إسرائيل مقابل وقف النشاط الاستيطانى فى الأراضى الفلسطينية.
ورغم التطبيع المفتوح والقائم منذ سنوات بين أنقرة وتل أبيب، إلا أن حركة حماس لم تقدم على موقف مماثل مع النظام التركى، وهو ما يعكس نوايا تلك الحركة الحقيقية بحسب مراقبين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة