استطاع والدان صينيان مسنان لم شملها مع ابنهما المخطوف منذ 38 عامًا، حيث أمضى الرجل البالغ من العمر 70 عامًا وزوجته ما يقرب من 4 عقود في البحث والصلاة من أجل عودة طفلهما الملقب بـ جين شوى، الذى اختطف من منزلهما في سن الثانية عام 1982.
وتُظهر اللقطات العاطفية العائلة تنهار بالبكاء حيث تمكنوا أخيرًا من احتضان بعضهم البعض مرة أخرى اليوم بعد أن تعقبت الشرطة الابن بمساعدة قاعدة بيانات الحمض النووي الوطنية.
الأبن يبكى فى حضن والديه
وذكر تقرير جريدة ديلى ميل البريطانية، أن الأسرة تعيش في قرية نائية بمقاطعة شنشي بشمال غرب الصين حياة بسيطة وسعيدة قبل أن تتفكك في يوم 12 مايو 1982، حيث غادر الأب المنزل في وقت سابق من ذلك اليوم لزيارة أحد أقاربه، ولم يغلق المنزل بينما بقيت زوجته وطفلاه داخله ولكن الأب لم يتمكن من العودة إلى المنزل ليغلق الباب حيث ظل فى الخارج بينما كانت الأم ، تضع الأطفال في السرير.
الأسرة بعد لم شملها
وأوضح التقرير، أن استيقظت ابنتها هوانج حيث أرادت استخدام المرحاض، لتكشف بعدها الأم أن ابنها جين شوي البالغ من العمر عامين ، والذي كان في نوم عميق بجانبها ، قد اختفى فجأة.
الأبن خلال طفولته قبل خطفه
واستطرد التقرير، أن الأم اتصلت على الفور بزوجها حيث أمضوا بقية الليل في البحث عن الطفل الصغير لكن الصبي الصغير لم يكن في أي مكان يمكن رؤيته حيث بدأت العائلة في البحث عن طفلها.
بعد ما يقرب من 40 عامًا ومقارنة عينات الحمض النووي في قاعدة البيانات وطنية حدد الضباط مكان جين شوي ، وهو الآن معروف باسم لي غولين ولديه عائلة وزوجة وولدين، كما أنهم يعيشون في مقاطعة هيبي ، على بعد 1104 كيلومترات من والديه واجتمعت الأسرة أخيرًا مرة أخرى بعد ما يقرب من أربعة عقود حيث تعانقوا بعضهم البعض وانفجروا في البكاء.