أكد ماهر فرغلي ، الباحث في شؤن الحركات الإسلامية، في مداخلة عبر تليفزيون اليوم السابع، أن العداء الدموى جزء أصيل من قناعات جماعة الإخوان الإرهابية، لافتا إلى أنه بعد ثورة 30 يونيو وخروج الشعب المصري لإزاحة الإخوان عن الحكم قررت الجماعة وقتها اللجوء للدم، فالإخوان لا توجد لديهم اختلافات بين الدعوة والوصول للحكم، فهم يقتنعون انهم دائما يجب أن يلجئوا للقوة والعنف من أجل الوصول للحكم، فلا سقف للفوضى لديهم، والدليل ما نراه من عمليات مسلحة قتالية دون الالتفات لأي اعتبارات أخرى.
وأضاف فرغلى ،أن 30 يونيو كانت الشرارة التي ألهبت جنون الإخوان، فباتوا يسألون أنفسهم كيف ضاع كرسي الحكم؟ وبناء عليه اندلعت عمليات القتال الجنوني من جانبهم ضد الشعب وضد الجيش.
وقال فرغلي "للأسف قرر قيادات جماعة الإخوان وضع الشباب في خط المواجهة الأمامي، اعتمادا على عمليات غسيل المخ التي تتم باستمرار لهؤلاء الشباب، وإقناعهم بأن الموت خلال العمليات الإرهابية يعد نوعا من أنواع الشهادة، وللأسف يضيع شباب لا ذنب له إلا أنهم آمنوا بقيادات لا تحب إلا نفسها ولا تؤمن إلا بأفكار تفكيرية".
وحول أسباب تركيز الإخوان مؤخرا على الدعوة للتظاهر ضد النظام، أفاد فرغلي ، أن هناك سببين رئيسيين، الأول هو أن أصحاب الأجندات يريدون ذلك، وأقصد هنا من يحرك جماعة الإخوان وللأسف هم دويلات صغيرة لا هدف لها إلا تخريب مصر، الثاني هو محاولة لم الشمل الإخواني بعد تفككهم الشديد عقب ثورة 30 يونيو حينما نادى البعض بمواصلة العمليات الإرهابية في حين نادى البعض الآخر بتسليم الأمر وإعادة لم شمل الجماعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة