فضحت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، العلاقات المشبوهة والخفية بين إسرائيل وحركة حماس فى قطاع غزة. وأكدت الصحيفة، أنه تم تعليق المباحثات بين إسرائيل وحركة حماس حول صفقة تبادل أسرى جديدة، بسبب رفض تل أبيب الإفراج عن كافة الأسرى الذين طالبت بهم الحركة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن المبعوث الأممي نيكولاي ميلادنيوف، بإجراء مباحثات مع حركة حماس، الأسبوع الماضي، حول مصير الجنود الأسرى بغزة .
ووفقاً للصحيفة، نقل ميلادينوف رسالة إسرائيلية إلى حماس مفادها، بأن اتمام صفقة التبادل، سيؤدى إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية بغزة.
وأضافت الصحيفة، أن حماس متمسكة بموقفها، وأن ميلاديندوف أبلغها بوقف المباحثات بسبب إصرارها على مطالبها، وتأجيل المباحثات لحين تغيير موقفها".
وقال أبو مرزوق، في حديث إلى قناة “فرانس 24″، إن قطر تحاول مساعدة الشعب الفلسطيني بطرق مختلفة، ولا يمكن تحقيق ذلك وتحديدا في قطاع غزة، إلا عبر إسرائيل، ولذلك بالضرورة هي تتواصل مع تل أبيب.
وقدمت قطر لحماس أكثر من مليار دولار منذ عام 2012، وهي لم تقدم هذه الأموال، من منطلق إنساني لأجل مساعدة سكان غزة، بل بهدف مساعدة حركة حماس وقادتها المحسوبين على تنظيم الإخوان، فضلا عن إيجاد موطئ نفوذ إقليمي للدوحة.