يناقش مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبى اليوم، قضية بيلاروسيا وأزمة ليبيا، وعلاقات الاتحاد الأوروبى مع نظيره الأفريقى.
وغرد جوزيب بوريل، رئيس الشئون الخارجية فى الاتحاد الأوروبى، أن الوضع فى بيلاروسيا، مستمر فى التدهور مع استمرار القمع ضد المتظاهرين السلميين، كما يرى الجميع من الصور على التلفزيون، مؤكدة تأثره بالاحتجاجات السلمية.
وأوضح بوريل مناقشة كيفية دعم سكان بيلاروسيا وكيفية مراجعة علاقتنا مع حكومة بيلاروسيا وفقًا للوضع، مؤكدًا: نحن لا نعترف بـ الكسندر لوكاشينكو كرئيس شرعى لبيلاروسيا.
وقال بوريل: أنا سعيد لأننا تمكنا من مقابلة سفياتلانا تسيخانوسكايا المرشحة فى انتخابات 9 أغسطس الرئاسية فى الساعات التى سبقت انعقاد المجلس.
وفيما يتعلق بليبيا، قال بوريل: بعد شهور عديدة أرى سببا للتفاؤل الحذر، وهناك زخم إيجابى، هناك وقف لإطلاق النار ونحتاج إلى استخدامه. سنتحدث عن ذلك، وسأخبر المجلس عن زيارتى لليبيا وتواصلى مع الحكومة المصرية بشأن ليبيا، وكيف يمكننا دعم جهود السلام.