"لا الوحش بيحلو ولا الزفر بينضف".. يبدو أن قصف جبهة المعلم عباس الزفر التي قالها الكوميديان إسماعيل يس، للفنان محمود المليجي في فيلم "إسماعيل يس في الأسطول"، مستحيل تحول إلى ممكن، حيث ابتكر ثلاثة مهندسين كيميائيين في فرنسا فكرة جديدة، تعتمد على تحويل بقايا جلود الأسماك العادية إلى جلد مرن ومقاوم يستخدم في صناعة أساور الساعات والمحافظ.
قام هؤلاء الشباب بتجميع بقايا جلود الأسماك من المطاعم -مع العلم أن 50000 طن من جلود الأسماك التي تذهب إلى مكب النفايات في فرنسا كل عام – واستطاعوا تحرير القشرة المذابة من بقايا اللحم، ثم تحجيمها وتنظيفها في أسطوانة دوارة كبيرة.
بعد ذلك تأتي مرحلة إضافة العفص والصبغات، ثم يتم تجفيف القشرة في الهواء الطلق، قبل المرور بين مخالب آلة التليين، ثم ضغطها للوصول إلى المنتج النهائي.
أساور ساعات مصنوعة من الجلد البحري
آلة لفحص جلود السلمون أثناء عملية الدباغة
بنجامين مالاتريت أحد المؤسسين يمسك بمحفظة مصنوعة من جلد السلمون
تم وضع صفائح من جلد السلمون على رف بعد رشها
جلود السلمون جاهزة لإعادة تدويرها
حاوية مليئة بجلود السلمون التي تم جمعها من مطاعم المنطقة
شرائح من جلود السلمون
صفائح من سمك السلمون وجلد سمك الحفش
عملية رش الجلود النهائية قبل التصنيع
محافظ وأساور مصنوعة من الجلد البحري
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة