أكد أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة من خلال رسالة مصورة أن هدف اليوم الدولي للسلام هو حث الأطراف المتحاربة في كل مكان على إلقاء أسلحتها والعمل من أجل الوئام.
وأضاف جوتيريش " هي دعوة باتت أكثر أهمية منها في أي وقت مضى مع استمرار جائحة كوفيد-19 في إنزال الخراب في العالم. ولهذا السبب، وجهتُ في مارس مناشدة من أجل وقف إطلاق النار في العالم كله.
وقال جوتيريش " إن عالمنا يواجه عدوا مشتركا: فيروس قاتل يسبب معاناة هائلة، ويدمر سبل العيش، ويسهم في التوترات الدولية، ويزيد من حدة التحديات الهائلة أصلا التي يواجهها السلام والأمن.
وأشار جوتيريش "ستكون مسألة" تشكيل السلام معا هي محور تركيز اليوم الدولي للسلام هذا العام، وبهذه الروح، واحتفالا بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين، تجمع الأمم المتحدة الشعوب معاً في حوار عالمي حول تشكيل مستقبلنا وصياغة السلام في الأوقات العصيبة.
ولفت إلى "إذا كنا في هذه الأيام من التباعد البدني قد لا نستطيع أن نقترب من بعضنا البعض كثيرا، فإن علينا أن نتكاتف من أجل السلام.
قائلا : أنا أعلم أننا نستطيع أن نبني - وسوف نبني - معاً عالما أكثر عدلا واستدامة وإنصافا.