أكرم القصاص - علا الشافعي

فيديو.. إكسترا نيوز تسلط الضوء على إجرام الإخوان وإرهابها ضد الدولة المصرية.. عضو مجلس الأعلى للشئون الإسلامية: الجماعة كفرت وقسمت المجتمع المصرى.. وخبراء: يريدون الخراب والفوضى لمصر.. والشعب عانى من خيانتهم

الإثنين، 21 سبتمبر 2020 08:25 م
فيديو.. إكسترا نيوز تسلط الضوء على إجرام الإخوان وإرهابها ضد الدولة المصرية.. عضو مجلس الأعلى للشئون الإسلامية: الجماعة كفرت وقسمت المجتمع المصرى.. وخبراء: يريدون الخراب والفوضى لمصر.. والشعب عانى من خيانتهم الإخوان - صورة أرشيفية
كتب محمد عبد المجيد - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت قناة إكسترا نيوز الضوء على التاريخ الإجرامى لجماعة الإخوان، وإرهابها ضد الشعب المصرى، وكيف لجأت الجماعة إلى تكفير المصريين ومساعيها لتخريب ونشر الفوضى في الدولة المصرية، حيث قال عبد الغنى هندى عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الواقع أثبت أن الشعب المصرى أصبح لديه وعى كبير جدا، بالنسبة للشائعات التى تطلقها الجماعة الإرهابية والتي كان الهدف منها تقسيم المجتمع، وأن كل ما هو مصدره جماعة الإخوان أصبح لا يتقبله الشعب المصرى، لأن الجماعة إذا كانت تتحدث عن أنها تسعى إلى تغيير أو أنها تسعى لمصلحة أو خدمة المواطن، كان من الأولى أن يتحدثون على ذلك خلال العام الذين عملوا على تخريب الدولة المصرية خلاله، والذى لم نجد فيه إلا مزيدا من التمكين والسعى للحصول على المناصب، لذلك فالتجربة أثبتت أن حديثهم كاذب ولا علاقة له بالواقع.

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال مداخلة هاتفية، اليوم الإثنين، على فضائية "إكسترا نيوز"، أن ما تشهده الحالة المصرية من بناء البنية الأساسية للمجتمع، وحالة البناء الغير مسبوقة التى يشهدها المجتمع، فهم يريدون أن يستغلوا هذه الحالة فى إثارة بعض الشائعات، بان هذا لا يذهب إلى المواطن وأن هذه الأموال التى يتحملها الشعب المصرى لا تذهب إلى المواطن، فالشعب المصرى كشف زيف هذه الادعاءات عندما نظر إلى المدن التى تبنى للعشوائيات.

وأكد عبد الغنى هندى عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الخطاب الذى ألقاه المرشد العام الجديد لجماعة الإخوان المسلمين إبراهيم منير، أظهر أن هذه الجماعة منفصلة تماما عن الواقع، بدليل أنهم أثبتوا أن هناك حالة كبيرة من الانقسام من الداخل والخارج، وأن لا علاقة تربطهم عن الصالح الوطنى.

من جانبه قال الكاتب الصحفى شريف عارف، إن الشعب المصرى هو من عانى من جماعة الإخوان المسلمين على مدى 9 عقود، وإن الجماعة الإخوانية هي سبب فشل وتأخر مصر فى أحيان وأوقات كثيرة، حيث تعد تلك الجماعة الإرهابية وراء كل خيانة شهدتها الدولة المصرية، لأنهم تعاونوا مع كل أجهزة المخابرات الدولية.

وأكد شريف عارف، خلال مداخلة هاتفية، اليوم الإثنين، على فضائية "إكسترا نيوز"، أن الجماعة الإرهابية قامت فى الأساس ووضعت داخل الجسد المصرى لتحقيق عنصرين أساسيين، وهما الانقسام والتحريض على الدولة المصرية، فإن أي انقسام يحدث داخل الدولة المصرية سيكون خلفه الجماعة الإرهابية.

وأضاف الكاتب الصحفى، أن جماعة الإخوان الإرهابية عملت على إيهام المصريين على أنهم وكلاء الله على الأرض، فعند النظر إلى كلمة "الإخوان المسلمون" فى حد ذاتها تعد شق فى الصف الإسلامي، حيث أنهم يقومون يقصرون الإسلام عليهم فقط، وأنهم دائمون ما يلعبون على الوتر الدينى، حيث تم ارتكاب العديد من المجازر باسم الدين، كما جمعوا العديد من الأموال واستغلت فى دعم المراكز الإرهابية.

بدوره قال مصطفى أمين المتخصص فى شئون الجماعات الإرهابية، أن جماعة الإخوان الإرهابية ليس لها بديل عن إطلاقها للشائعات ضد الدولة المصرية، أو محاولات تخريب المجتمع المصرى، فهو سيناريو واحد يعملون عليه دائما وهو إطلاق الشائعات وترويج الأكاذيب والافتراءات على النظام المصرى، وذلك لأنهم يريدون الخراب والفوضى للدولة المصرية.

وأضاف المتخصص فى شئون الجماعات الإرهابية، خلال مداخلة هاتفية، اليوم الإثنين، على فضائية "إكسترا نيوز"، أن ما حدث بالأمس من تجاهل المصريين لدعوات التظاهر التى أطلقتها الأبواق الإعلامية للجماعة الإرهابية هو خير رد عليهم، لأن الشعب المصرى أثبت بأنه شعب واعى، وأنه قادر على تنحية كافة الشائعات التى تطلقها الجماعة الإرهابية، ومحاولاتهم تزييف الحقائق.

وأكد مصطفى أمين المتخصص فى شئون الجماعات الإرهابية، أن جماعة الاخوان الإرهابية ستظل مستمرة فى ترويج الشائعات، لأنها بهذا الأمر تخدم عناصرها، وتحاول الحفاظ بقدر الإمكان على ما تبقى من عناصرها من الانشقاقات الواسعة التى تتعرض لها فى الآونة الأخيرة، كذلك تحاول على الأموال التى تأتى إليها من قطر والدول الداعمة لها من أجل الاستمرار بنفس المخطط.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة