قصة عاطل طعن متسولة مسنة لسرقة متعلقاتها وفر هاربا فى الخليفة

استيقظ أهالى منطقة الخليفة بمحيط مسجد السيدة عائشة، على جريمة قتل بشعة، بعدما اكتشفوا جثة سيدة مسنة داخل منزلها وبها جرح قطعة من منطقة الرقبة، على الفور اخطروا رجال المباحث، وبالانتقال لمكان الواقعة تبين أن الجثة لسيدة مسنة وبكامل ملابسها بمدخل باب الشقة وتبعثر محتويات غرفة نومها.

ونجحت النيابة العامة فى كشف ملابسات الواقعة بعدما تبين أن المجنى عليها كانت تمتلك هاتف محمول وقطعتين من المصوغات الذهبية، على الفور أخطر شركة الاتصالات بتتبع هاتفها وتبين أنه بحوزة مهندس فى دائرة القسم وتم ضبطه واعترف انه أحد جيرانه عرضه عليه للبيع لشرائه وأنه لم يعلم انه مسروق، وطالبت النيابة بسرعة ضبط بائع الهاتف بعدما أرشد عنه المشترى ونجح رجال المباحث فى ضبطه وتبين أنه المتهم بقتل المجنى عليها وقام بسرقة الهاتف وقطعتين من المشغولات الذهبية، وتبين أنه باع المشغولات الذهبية لصائغ فى منطقة الخليفة وتمكنوا من استعادة المتعلقات والافراج عن حائزيها بعد التأكد من عدم وجود شبهة جنائية نحوهم. وبالضغط على المتهم اعترف بكافة تفاصيل الواقعة وكيف نفذ جريمته، وقال "م. ا"، عاطل، 30 سنة، أنه يوميا ما يشاهد المجنى عليها تتسول أمام مسجد السيدة عائشة، تستعطف المارة بأى مساعدة مالية من أجل العلاج، فقررت تتبعها وتعرفت على مكان سكنها وظننت أنها تمتلك أموالا وفيرة من التسول.

وأضاف المتهم :" رجعت البيت وقعدت أفكر إزاى أسرقها ووصلت لفكرة انى أعرض عليها المساعدة.. روحت منزل المجنى عليها وفتحت حتة من الباب وقولتلها أنا جاى أساعدك قالتلى نولنى الفلوس من فتحة الباب.. روحت خبط الباب بقوة ودخلت وقبل ما تصرخ قتلها بالسكين وفتشت الشقة ملقتش غير موبيل وقطعتين ذهب"

كان قسم شرطة الخليفة بلاغا يفيد العثور على جثة سيدة متسولة فى مسكنها، على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وبالفحص تبين أن الجثة لسيدة فى العقد الخامس من العمر، وتعيش بمفردها، وبجسدها طعنات متفرقة بالجسم، ووجود كسر فى باب الشقة، وتبين أن الواقعة بغرض سرقتها، وتم ضبط المتهم عقب تتبع المسروقات، حُرر المحضر اللازم بالواقعة، العرض على النيابة للتحقيق. كانت أمرت نيابة المقطم والخليفة الجزئية، بحبس عاطل 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بقتل سيدة متسولة أمام مسجد السيدة عائشة فى مسكنها بمنطقة الخليفة، وقررت النيابة طلب التحريات حول الواقعة، وتشريح جثة المجنى عليه وإعداد تقرير حول الواقعة، والتصريح بالدفن عقب ذلك.