بحث وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد ، مع نظيره البريطانى دومينيك راب ، في لندن ملفات اليمن وليبيا وإيران، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.
وشهدت العاصمة الأمريكية واشنطن الأسبوع الماضى توقيع اتفاقية السلام بين دولة الإمارات واسرائيل ، وأكدت دولة الأمارات العربية المتحدة، فى بيان نشرته وكالة "وام" الرسمية أن معاهدة السلام التي توقعها مع إسرائيل، فرصة حقيقية لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وذكر البيان ، أن المواقف الدولية اعتبرت المعاهدة خطوة تاريخية من شأنها إعادة إحياء مسار السلام العادل واستجابة واقعية للمتغيرات الجيوسياسية والتحديات الأمنية والتنموية التي تشهدها المنطقة، موضحا أنها تأتي في إطار سيادة الدولة الوطنية على قراراتها، كما أنها غير موجهة ضد أي طرف، بل تسعى في مضمونها الأساسي إلى التمييز بين الموقف السياسي والعلاقات الطبيعية التي تؤمن الإمارات بأنها ستؤدي إلى فتح آفاق جديدة تدعم قضايا الازدهار والاستقرار في المنطقة.
ووقال بن زايد ، في مقال له بصحيفة "وول ستريت جورنال" إن التقدم في مسار القضية الفلسطينية يعد نقطة مركزية .. فقد أوقفت المعاهدة الإماراتية - الإسرائيلية خطط الضم ويجب على القيادة الفلسطينية أن تستغل هذه اللحظة لإعادة تنظيم نهجها والاستعداد لإعادة الانخراط في مناقشات مثمرة وكما هو الحال دائما ستحصل على الدعم الكامل من دولة الإمارات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة