جماعة إرهابية ليس لها مقدسات سواء دينية أو وطنية، ولكن مقدساتها إخوانية إرهابية، هكذا وصف أعضاء البرلمان تناقض الجماعة الإرهابية، واصفين شائعاتهم حول هدم المساجد بالتناقض، وخير دليل على ذلك استهداف هذه الجماعة الإرهابية وأنصارها - مسجد الروضة في شمال سيناء الذي أسفر عن استشهاد 305 بينهم 27 طفلاَ ، فضلاَ عن عدد من كبار السن تجاوز عددهم الستين و128 مصابا، والىن هذه الجماعة الإرهابية تتشدق باسم الدين مرة أخرى.
وفى هذا الإطار، قال النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، إن جماعة الإخوان الإرهابية تستغل المقدسات الدينية من أجل الوصول لأهدافهم الخبيثة، وهم لا يعترفون بمقدسات دينية أو وطنية ولكنهم يعترفون بمقدساتهم الإخوانية فقط، وفى سبيل تحقيق ذلك فهم ينتقدون اى شخص يخالفهم الرأي، وهناك العديد من علماء الدين الذين لم يسلموا من هجوم هذه الجماعة الإرهابية لمجرد أنهم على خلاف معهم في الرأي، ووصل الأمر أنهم اغتالوا علماء الدين عبر التاريخ بسبب اختلافهم في الرأي معهم.
وأكد وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، أن كلام هذه الجماعة الإرهابية عن هدم المساجد ما هو سوى متاجرة بالدين في إطار ما يخدم مؤامراتهم الخبيثة، وذلك لأنهم يعلمون جيدا ان الشعب المصرى متدين بطبعه ويُكن للمقدسات الدينية مكانة خاصة، فهم دائما ما يعزفون على هذا الوتر الحساس ولكن لن تؤتى هذه المحاولات اليائسة نتائج، وهذا يعود إلى أن المصريين أيقنوا كل المؤامرات الخبيثة التي تقوم بها هذه الجماعة، ودورهم الخبيث في المنطقة ودعواتهم التحريضية لنشر العنف والفوضى، متابعا:" هذه الجماعة لا تعلم أن حرمة دم المسلم أعظم عند الله من هدم الكعبة المشرفة".
وفى نفس الصدد، قال النائب عمر حمروش، أمين سر لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، إن الجماعة الإرهابية تعيش على حفنة من التمويلات والدعم والتمويل، فنجدهم دائما ما يبحثون عن هذا التمويل ولو على حساب الوطن، بل وإن وصل الأمر حتى للمقدسات الدينية، فهم يستغلون المقدسات الدينية من أجل حماية مصالحهم الشخصية، ولا يخفى على أحد الدور الذي تقوم به العناصر الإرهابية من أجل نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن هذه الجماعة الإرهابية دائما ما تنشر الشائعات والأكاذيب، ويستغلون أي حدث من أجل الوصول لأهدافهم، وبالتزامن مع افتتاح أي مشروع قومي او الإعلان عن تدشينه نجد كم كبير جدا من الشائعات وحملات التشكيك، واستغلوا مؤخرا قانون التصالح من أجل محاولة فاشلة من هذه الجماعة للتحريض على مؤسسات الدولة.
ويرى النائب طارق متولى، إن جماعة الإخوان الإرهابية ليس بجديد عليها ان تطلق تصريحات وعكسها في نفس الوقت، فهم يتشدقون بالدين الآن والأمس القريب يفجرون ويقتلون الأبرياء والأطفال داخل المساجد، ولكن في حقيقة الأمر المصريين أيقنوا حقيقة ما تقوم به هذه الفئة الضالة من المجتمع التي لا تريد سوى تحقيق أهدافها الخبيثة فقط.
وأكد عضو مجلس النواب أن هذه الجماعة تتاجر بالدين في كل زمان ومكان، ولن يعنيها سوى تحقيق أهدافها حتى لو كان في انتهاك حرمة المقدسات الدينية، وهذا ما حدث بالفعل خلال تاريخ الإخوان الأسود، فهم فئة ضالة يسعون لقتل العلماء وانتهاك حرمة المساجد ويدافعون عنها في حال عن كانت تخدم أهدافهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة