الدول القوية دائما ما تهتم تضع ضمن أولوياتها الأطفال وصحتهم فهم المستقبل وهو ما دفع الرئيس عبد الفتاح السيسى لإطلاق مبادرة الكشف المبكر عن ضعف السمع بين الأطفال والتى تستهدف الكشف سنويا عن 2.5 مليون طفل بالمجان مع تقديم الرعاية الصحية للذين يحتاجون تدخلات جراحية أو دوائية بالمجان.
ووفقا لبيانات وزارة الصحة والسكان فقد تم إجراء المسح السمعي لـمليون طفلًا من حديثي الولادة، ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، وذلك منذ انطلاق المبادرة في شهر سبتمبر من العام الماضي وحتى اليوم.
ومن منطلق المسؤلية الدولية ولكون مصر تطبق اللوائح الصحية الدولية فقد وجهت القيادة السياسية بالاهتمال بالاطفال الاجانب علي ارض مصر فقد تم فحص 14 ألف و17 طفلاً غير مصري من المقيمين على أرض مصر ضمن المبادرة من إجمالي الأطفال المفحوصين، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية،كما أن المبادرة انطلقت في 1364 وحدة ومكتب صحي في جميع محافظات الجمهورية لإجراء فحوصات الكشف السمعي للأطفال بدايةً من يوم الولادة وحتى عمر 28 يومًا.
وكشف بيانات وزارة الصحة أنه تم تحويل 56 ألف و555 طفلاً لإعادة الفحص مرة ثانية من خلال إجراء اختبار تأكيدي وذلك بعد أسبوع من الفحص الأول في نفس الوحدة، مضيفًا أنه تم تحويل 5 آلاف و867 طفلًا بعد الاختبار الثاني إلى مستشفيات الإحالة في المحافظة للتقييم الأعلى سواء لبدء العلاج الطبي أو تركيب سماعة، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زراعة القوقعة لمن تحتاج حالته.
وأشارت البيانات إلى أن عدم اجتياز الطفل الاختبار الثاني في أغلب الأحيان لا يعني الإصابة بضعف السمع، ولكن يحتاج إلى فحوصات متقدمة في مراكز الإحالة الخاصة بالمبادرة، مؤكدًا أن الاكتشاف المبكر لضعف أو فقدان السمع يجنب الطفل الإعاقة السمعية ويسهل فرص العلاج.
وذكرت البيانات أنه تم تحديث شهادة الميلاد وإدراج خانة الفحص السمعي بها، ويتم التسجيل من خلال قاعدة بيانات المواليد وملف التطعيمات، وذلك بهدف إنشاء ملف كامل للطفل يتضمن حالته الصحية والتأكد من سلامته.
يشار إلى أن الوزارة تستقبل استفسارت المواطنين بخصوص المبادرة على الخط الساخن (15335) الخاص بمبادرة "100 مليون صحة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة