فتح أول متحف للسعادة في المملكة العربية السعودية أبوابه للزوار، وذلك فى إطار تحركات المملكة لتنمية قطاع السياحة ضمن استراتيجية 2030 التى اطلقتها منذ أكثر من عام، للاستفادة من مقوماتها السياحية وتنمية القطاع ليكون بديلا عن البترول لزيادة الدخل القومى وتقوية الاقتصاد.
ويتميز المتحف بحسب صحيفة الرياض الذي يقع على مساحة 1300 متر، توفير مساحات للاسترخاء والتسلية، وبرامج ممتعة للزوار مليئة بالفرح واللحظات السعيدة- يتميز بصناعة عدد من العناصر خيالية، بهدف جذب حواس الزائر، في نوع جديد وتطور لعالم المتاحف.
ويحوي المتحف عدة غرف وأركان تضفي كل منها تجربة فريدة من نوعها على الزائر، كما تضمن متجر للهدايا يحتوي على مجموعة من المنتجات اليومية المختلفة، التي تحمل رسائل ملهمة عن السعادة، بالإضافة إلى مقهى السعادة.
فى غضون ذلك، أعلنت وزارة الثقافة السعودية عن إنشاء متحف البحر الأحمر في مبنى "باب البنط" بجدة التاريخية، والذي سيُفتتح في أواخر عام 2022م متضمناً مقتنياتٍ ومخطوطاتٍ وصوراً وكتباً نادرة، تحكي في مجموعها قصة "مبنى البنط" التراثي بوصفه نقطة اتصال تاريخية بين سكان ساحل البحر الأحمر والعالم، ومدخلاً رئيسياً للحجاج والتجار والسياح إلى مدينة جدة.
وتسعى وزارة الثقافة من متحف البحر الأحمر إلى الاحتفاء بالقيمة الحضارية التي يمثلها ساحل البحر الأحمر وتجارِب سكانه من خلال التركيز على قصص المِلاحة البحرية والتجارة والجيولوجيا والحج والتنوع وغيرها من العناصر الثقافية الفريدة التي شكلت هوية جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة عبر التاريخ.
وسيحتوي المتحف على أكثر من 100 عمل فني إبداعي، كما سيقدم نحو أربعة معارض سنوية مؤقتة، ويتضمن برامج تعليمية لجميع الفئات العمرية.
ويمثل متحف "البحر الأحمر" وجهة فنية جديدة في المملكة تحكي التناغم الإنساني والثراء الثقافي في رحلات الحجاج والمعتمرين، ومحاكاة مبتكرة للتفاعل بين مختلف الجنسيات بكل ما يحملون من عادات وتقاليد ومظاهر ومنجزات حضارية، إضافة إلى كونه نافذة ثقافية وتاريخية تقدم تسجيلاً مهماً للقيم الجمالية والتراثية للمدن الساحلية على امتداد البحر الأحمر وتأثيرها الثقافي لكون جدة التاريخية ومبنى البنط نموذجين مثاليين لهذه القيم ولتاريخ التواصل الإنساني الثري والمتنوع.
وقال صحيفة الرياض إن المملكة تسجيل أرقاما إيجابية فى القطاع السياحي، وكتبت الصيحفة "عملت المملكة ومن خلال وزارة السياحة على تحقيق قفزة كبيرة للقطاع السياحي في العامين الماضيين، ومن خلال إعادة هيكلة القطاع وتحويل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني إلى وزارة السياحة في مطلع العام الحالي 2020 والتي بدورها أشرفت على تأسيس الهيئة السعودية للسياحة في هذا العام، والمختصة بترويج السياحة في المملكة وفي الخارج".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة