قال الدكتور إبراهيم الهدهد، المستشار العلمى للمنظمة العالمية لخريجى الأزهر، إن الأخوة أعظم رباط يربط المجتمع، ولذلك فإن أول ما قام به الرسول عليه السلام، بداية وصوله للمدينة هو المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، وجعل الإسلام رباط الإيمان رباط أخوة خالصة لله تعالى، حيث قال تعالى "إنما المؤمنون إخوة"
وأضاف الدكتور الهدهد، خلال محاضرته التى ألقاها فى إطار الدورة التدريبية التى تعقدها المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، لأئمة ووعاظ ليبيا، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، أن الشعور الأخوى الصادق يولد فى نفس المؤمن أصدق العواطف النبيلة، وأخلص المشاعر الصادقة، فى اتخاذ مواقف إيجابية من المحبة والإيثار، والرحمة والعفو، والتعاون والتكافل، موضحاً أن الأخوة الصادقة تعرف فى المواقف لا سيما مواطن الابتلاء والمحن ونوائب الدهر، مؤكداً أن الإخاء كفيل أن يتغلب على صعاب الحياة، وينتصر على المشاكل.