أكرم القصاص - علا الشافعي

عادل السنهورى

النجاحات والانجازات تتوالى.. مصر مركز إقليمي للطاقة

الثلاثاء، 22 سبتمبر 2020 08:40 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

النجاحات تتوالى والانجازات تتحقق يوميا على أرض مصر..الله يحب هذا البلد وأهله ويحميه ويصونه من شر الفتن والمؤامرات.. ومن شر الحاقدين والكارهين والساعين لإسقاطه..أهل مصر فى رباط الى يوم الدين.. متراصون ..صامدون ..موحدون ومتوحدون فى وجه كل من يحاول التآمر عليها..فشلت محاولات التحريض والتخريب والدمار وسقطت أقنعة الكذب والتجارة باسم الوطن. وتمضى مصر فى طريق المستقبل قوية واثقة بعزم وثبات وعزيمة شعبها واصرار قيادتها على تحقيق أهدافها للتنمية والرخاء.

بالأمس كان انجاز قناة السويس ..وغدا يتحقق حلم آخر ويتحول الى واقع ..مصر سعت الى أن تكون مركز إقليمي للطاقة فى المنطقة بعد اكتشافات الغاز الضخمة.. وبالفعل السعى يصبح واقع وحقيقة.. غدا الثلاثاء يوقع وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا، ووزراء منتدى غاز شرق المتوسط، الثلاثاء، على ميثاق تحويل المنتدى إلى منظمة إقليمية مقرها القاهرة، بحضور سفراء الدول الأعضاء به.

نجاح كبير آخر يحدث على أرض مصر بعد ان أعلنت مصر فى مطلع العام الماضى تأسيس المنتدى ، وتضمن الإعلان التأسيسي اعتزام وزراء الطاقة من الدول المشاركة إنشاء منظمة تحترم حقوق الأعضاء بشأن مواردهم الطبيعية، بما يتفق ومبادئ القانون الدولي، بهدف تأمين احتياجات الأعضاء من الطاقة لصالح رفاهية شعوبهم.

هذه الخطوة الجبارة تفوت الفرصة على الطامعين والطامحين فى حوض البحر المتوسط على اثارة التوتر والتدخل فى شئون الدول الأعضاء والادعاء بحقوق وهمية وزائفة.

الارادة السياسية المصرية والادارة السليمة لملف الغاز خلال الأربعة سنوات الماضية  لتنمية مواردها من الغاز الطبيعى حققت أهدافها بنجاح سواء على المستوى الخارجى بترسيم الحدود البحرية لمصر مع قبرص واليونان وهو ما أتاح لمصر الكشف عن مخزون هائل من الغاز فى حقل ظهر وغيره، أو على المستوى الداخلى من زيادة في ضخ استثمارات الشركات العالمية في مصر وسرعة وضع حقول الغاز الطبيعى بالمياه العميقة علي الانتاج بمعدلات زمنية قياسية وتحقيق أعلى معدلات انتاج للغاز الطبيعى في تاريخ مصر واكتفاء ذاتيا من الغاز وعودة للتصدير.

مصر حاليا تضع نصب أعينها خلال المرحلة الحالية توفير إمدادات الغاز للمساهمة في تنمية صناعات القيمة المضافة محليا التي يعد الغاز شريانا رئيسيا لها وخاصة أن هذه الصناعات تعمل علي تعظيم القيمة المضافة والعائد الاقتصادي من الغاز الطبيعي المصري. فالغاز الطبيعى يمثل احد اهم دعائم الاقتصاد المصري لتحقيق أهداف ومعدلات النمــو الاقتصادي وتحسين الميزان التجاري وخلق فرص عمل جديدة ورفع المستوى المعيشي.

مرحلة الاستقرار التي تعيشها مصر دعمت بقوة جهودها في وضع وتنفيذ استراتيجية ورؤية واضحة لجذب وضخ المزيد من الاستثمارات في تنمية الاكتشافات وتنفيذ مشروعات جديدة وتحقيق التوازن بين الإنتاج والطلب المتزايد بالإضافة إلى طرح المزايدات العالمية والتي نتج عنها اكتشافات جديدة، الأمر الذي أدى إلى تخفيض الأعباء المالية وتوفير العملة الصعبة لقطاعات تنموية أخرى.

ووفقا لتقارير وزارة البترول فقد تم خلال الفترة من يوليه 2019 الي ابريل 2020 الانتهاء من حفر 10 أبار استكشافية وجار حفر بئر استكشافية اخري بإجمالي استثمارات 314 مليون دولار، كما تم توقيع 5 اتفاقيات جديدة للبحث عن الغاز الطبيعى..  وجاري الانتهاء من إجراءات توقيع اتفاقيتين. ويقدر إجمالي الاستثمارات لهذه الاتفاقيات كحد أدنى حوالي 975 مليون دولار ومنح توقيع 46 مليون دولار، كما تم التوقيع بالأحرف الأولى على ٧ اتفاقيات أخرى جديدة بإجمالي استثمارات 690 مليون دولار ومنح توقيع 19 مليون دولار.

أما فى مجال الإنتاج فمتوسط معدلات الإنتاج المتاح حاليا من الغاز الطبيعي لمصر نحو 7.2 مليار قدم مكعب يوميا

النجاحات تتوالى والانجازات تتحقق ..والخير قادم باذن الله

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة