سمع دوى انفجار فى بلدة عين قانا الواقعة جنوب لبنان، وقال مصدر أمنى لقناة العربية الحدث، أن انفجار جنوب لبنان حدث بموقع لـ"حزب الله"، حيث هرعت قوات أمنية وسيارات الإسعاف إلى موقع الانفجار، وتصاعدت أعمدة دخان من حريق فى قرية عين قانا فى الجنوب اللبنانى اليوم الثلاثاء، وقالت محطات بث محلية أن صوت انفجار قوى سُمع هناك.
ووفقا لموقع العربية، هز انفجار كبير عصر الثلاثاء بلدة عين قانا الواقعة فى إقليم التفاح، جنوب لبنان، أحد معاقل حزب الله البارزة فى البلاد وفى حين لم تعرف بعد أسباب الانفجار الذى وقع داخل منطقة تابعة لحزب الله بحسب ما أفاد سكان محليون، فرضت القوى الأمنية طوقاً حول المكان، مانعة الأهالى من الاقتراب.
وأشار مصدر أمنى لبنانى إلى أن الانفجار وقع فى مستودع أسلحة لحزب الله نتيجة خطأ فني، وأكد مراسل العربية أن الانفجار طال موقعا تابعا للحزب المدعوم من إيران، مضيفا أن حزب الله نفى وقوع إصابات كما أفادت معلومات بأن الانفجار كان كبير جداً، وقد سمع صوته حتى قرى شرق صيدا.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية بأن الحادث تزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربى والتجسسى الإسرائيلي، الذى لم يغادر أجواء منطقتى النبطية وإقليم التفاح منذ الصباح وأشاع الانفجار أجواء من الاضطراب والهلع لدى المواطنين، لكن أضراره اقتصرت بحسب الوكالة على تصدع بعض المنازل وتحطم الزجاج .
إلى ذلك، أظهرت مشاهد مصورة ارتفاع أعمدة الدخان الأسود بكثافة، وانتشارها على نطاق واسع فى الموقع يأتى هذا الانفجار الغامض بينما وجهت بعض الاتهامات داخل البلاد، وخارجها، لحزب الله، محملة إياه مسؤولية كارثة مرفأ بيروت، التى وقعت فى الرابع من أغسطس الماضى جراء انفجار أكثر من ألفين و750 طنا من نترات الأمونيوم كانت مخزنة فى أحد عنابر ميناء العاصمة، كونه يتمتع بسلطة على المعابر الأساسية فى البلاد كما يأتى وسط تزايد التقارير عن تخزين الحزب لمواد متفجرة فى عدد من الدول الأوروبية.
وبشأن مستجدات أزمة انفجار مرفأ بيروت ذكرت قناة العربية الحدث أن القضاء اللبنانى يستمع إلى إفادة وزير المال السابق على حسن خليل بقضية مرفأ بيروت، من جانبه أكد وزير العدل اللبنانى الأسبق، أشرف ريفى، أن حزب الله اللبنانى يمد يده على أموال الدولة اللبنانية.
وأضاف وزير العدل اللبنانى الأسبق، أن التحقيق بمرفأ بيروت يجب أن يسير بشقين "الإهمال" و"الإرهاب"، موضحًا أن التسوية الرئاسية كانت كارثة كبرى على لبنان، لافتا إلى أن المحاسبة بواقعة انفجار بيروت يجب أن تبدأ برئيس الجمهورية.