رئيس الوزراء الكندى يعرب عن قلقه بعد مقتل متطوع بمسجد فى تورنتو

قدم رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، اليوم الثلاثاء تعازيه لأسرة متطوع تعرض للطعن حتى الموت في مسجد تورنتو في وقت سابق من هذا الشهر، قائلا إن التقارير التي تفيد بأن الحادث مرتبط بالنازية الجديدة و"الإسلاموفوبيا" تثير القلق.
وكتب ترودو على تويتر صباح اليوم الثلاثاء إن مشاعره مع أحباء وأسرة "محمد أسلم زافيس". وأضاف "التقارير التي تفيد بأن الدافع وراء مقتله هو النازية الجديدة وكراهية الإسلام مقلقة للغاية. نحن نقف مع المجتمعات الإسلامية ضد هذه الكراهية التي لا مكان لها في كندا. نحن معكم".
ويواجه "جيلهيرمي "ويليام" فون نيوتيجيم (34 عاما) اتهامات بالقتل من الدرجة الأولى فيما يتصل بقتل محمد أسلم زافيس (58 عاما).
وألقت الشرطة القبض على الإرهابي المتهم بقتل محمد أسلم زفيس بينما كان الضحية يعمل كمتطوع لمراقبة عدد المصلين الداخلين إلى مسجد إيتوبيكوك في 12 سبتمبر الجاري التزاما بإرشادات الوقاية من جائحة كوفيد-19، حيث إقترب منه المجرم وطعنه في رقبته ولاذ بالفرار.
ورغم أن الشرطة قالت إنه ليس هناك دافع وراء الجريمة، و ليس هناك معرفة بين الضحية والمتهم، إلا أن حسابات المتهم على وسائل التواصل الاجتماعي تشير إلى ميوله العنصرية و قربه من النازيين الجدد.
وشارك فون نيوتيجيم ما يبدو أنه محتوى من مجموعة من النازيين الجدد في منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، وفقا لشبكة مكافحة الكراهية الكندية، وهي منظمة غير ربحية تراقب وتبحث وتحارب مجموعات الكراهية.