قال الإعلامى إبراهيم عيسى، إن حسن البنا بدأ لعبة الذهاب إلى المقاهى لنشر فكره، بدلا من الذهاب إلى المساجد، حيث وجد أنه يسهل التأثير في المقاهى وحتى يضمن لنفسه خلال تواجده في المقاهى الريادة والقيادة والنبوغ والتميز ولن يقاطعه أحد إذا قال كلمة غير صحيحة أو فكر مغلوط فمن سيصحح له ومن سيرده ومن سيناقشه ويختلف معه وبالتالي وجد القهاوى منفذ له لنشر فكره.
وأضاف إبراهيم عيسى، خلال برنامج أصل الجماعة، المذاع على قناة ON E أن حسن البنا بدأ في التوجه لـ 3 مقاهى، حيث إنه إذا ذهب إلى المساجد سيجد شيوخ وطلاب أزهر ومدرسين سيناقشونه لذلك ذهب إلى القهاوى، وبدأ يقص عليهم بطولات المسلمين الأوائل كنوع من التسلية.
وتابع إبراهيم عيسى: عجب رواد المقاهى بحسن البنا واستراح هو – أي حسن البنا - للمقاهى، وبدأت تتشكل فكرة حسن البنا، حيث أقنع حسن البنا رواد المقاهى أنهم ليسموا مسلمين حقا وزاد من تخوفهم وكان يصور نفسه على أنه أفندى وشيخ معا، وبدأ القلق يتسلل إلى وجدان رواد المقاهى حيث يزعم حسن البنا أنهم ليسوا مسلمين حقيقيين، وأقنعهم أنهم كفرة ولابد أن يتعلموا حتى يكونوا من أهل الإسلام، بدأت من هنا لحظة التي لم تنته ابدا وهى إنشاء الإخوان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة