هنأ البابا تواضروس بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، المملكة العربية السعودية بعيدها الوطنى الـ90، ووجه التهنئة للملك سلمان بن عبد العزيز، العاهل السعودى وخادم الحرمين الشريفين، وولى عهده الأمير محمد بن سلمان، مثمنا الإجراءات الإصلاحية التى تقوم بها المملكة، كما أثنى على العلاقات التى تجمع المملكة بمصر.
وقال البابا فى مقطع فيديو نشره الحساب الرسمى للسفارة السعودية بالقاهرة عبر تويتر: "أهنئكم أيها الأحباء بالعيد الوطنى للملكة العربية السعودية، وأهنئ جلالة الملك سلمان، والأمير الملكى محمد بن سلمان، وأهنئ الأسرة المالكة وكل الشعب السعودى، ونحن فى علاقات طيبة ما بين السعودية، وبين بلادنا مصر، وهذه العلاقات لها تاريخ كبير من الأخوة والمحبة والتعاون وروح الأشقاء الذين يعملون معا من أجل سلام المنطقة، كما نثمن كل الخطوات الإصلاحية التى تقوم بها المملكة العربية السعودية، والخطوات العصرية، ونشكركم على رعايتكم كل الجنسيات المقيمة فى المملكة، وبينها أبناءنا الأحباء المصريين".
#البابا_تواضروس_الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يهنئ #المملكة_العربية_السعودية بمناسبة #اليوم_الوطني_السعودي90.#همة_حتى_القمة90 #مصر #جمهورية_مصر_العربية pic.twitter.com/X2V0On2bDl
— السفارة في القاهرة (@KSAembassyEG) September 23, 2020
البابا تواضروس
وتحت شعار "همة حتى القمة"، تحتفل المملكة العربية السعودية اليوم، الأربعاء 23 سبتمبر باليوم الوطنى السعودى الـ90، والذى تحتفل به المملكة كل عام، حيث يعود هذا التاريخ إلى المرسوم الملكى رقم 2716 الذى أصدره الملك عبد العزيز فى ذاك اليوم من العام 1932، الموافق 17 جمادى الأولى عام 1351هـ، والقاضى بتحويل اسم الدولة من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية.
وتمكن الملك عبدالعزيز آل سعود، مؤسس المملكة العربية السعودية الحديثة وأول ملوكها، فى 15 يناير 1902 من استعادة الرياض، عاصمة أجداده مؤسسى الدولة السعودية الثانية، مواصلًا مسعاه من أجل توحيد المملكة، حيث نجح فى توحيد العديد من المناطق على مدى ثلاثين عامًا أهمها: جنوب نجد وسدير والوشم والقصيم والأحساء، فعسير وحائل، تلا ذلك ضم منطقة الحجاز، قبل أن يكتمل توحيد منطقة جازان أخيرًا فى العام 1930.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة