وقفت أم لأربع أطفال، أمام مجمع محاكم الأسرة بالقاهرة الجديدة، ويبدو عليها معالم القلق، بعد أن واجهت رفض زوجها سداد نفقات إضافية وديا تحت بند -المصروفات الطبية الاحترازية لمكافحة وباء كورونا-، من أجل حماية أطفاله من كمامات طبية وكحول وقفزات، رغم يسار حالته المادية، وامتلاكه محل لبيع اللحوم"، وأكدت الزوجة" ب.ن.ال"، بدعوي المصروفات الاحترازية، لسداد ثمن مستلزمات وقائية، أنها تزوجت المدعي عليه بعقد شرعي بتاريخ ديسمبر 1998، ودخل بها وعاشرها معاشرة الأزواج، وأنجبت منه على فراش الزوجية أربع أطفال، والذين ما زالوا فى حضانتها، مما دفعها لتسلك كافة الطرق الودية معه، ولم تجد سبيل لإلزامه بتلك النفقات غير رفع دعوى قضائية، حتى يؤدي المبالغ المطلوبة مقدمة للمحكمة إيصالات سداد تلك المصروفات وما يثبت امتناعه عن رعاية أطفاله الأربعة.
وأضافت الأم أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، وبحضورالمستشار أحمد ذكرى، أنها تكفلت بأداء نفقات الصغار من أموالها الخاصة، كما أنها استدانت بعد عجزها عن الاستمرار بتوفير تلك النفقات، حيث يحتاج صغارها يوميا إلى مبلغ 32 جنيه ثمن الكمامات، و60 جنيه للكحول، و32 جنيه للقفازات، وذلك بالرغم أنها واجبة على الزوج بحكم القانون.
وأكدت الزوجة بدعواها أن نفقات مصاريف العلاجية لمساعدتهم على تحمل أعباء المعيشة، وأن النفقات التى نص عليها القانون هى نفقات العلاج للأمراض الطارئة والخطيرة، وأن نفقات الوقاية كم فيروس كورونا، من الكمامات ومواد التطهير يقع تحت هذا البند ويلزم الزوج بسداد كافة المصروفات العلاجية اللازمة، وفقاً للقانون الذى أقر أن إلزام الأب أو الزوج بمصروفات صغاره وزوجته إذا كان ميسور الحال ويستطيع التكفل بنفقاتهم.
وأضافت الزوجة بدعواها، أن النفقات تقدر على حسب سعة المنفق، وحال المنفق عليه، والوضع الاقتصادى، وفق لمفردات مرتب الزوج وإثبات دخوله، وتستحق كلما قام الصغير أو صاحب اليد عليه بسدادها من ماله الخاص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة