أكرم القصاص - علا الشافعي

صحافة المملكة تحتفى باليوم الوطنى السعودى الـ 90.. صور

الأربعاء، 23 سبتمبر 2020 12:49 م
صحافة المملكة تحتفى باليوم الوطنى السعودى الـ 90.. صور اليوم الوطنى السعودى الـ 90
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

احتفت صحافة الملكة العربية السعودية باليوم الوطنى السعودى الـ 90، الذى يصادف اليوم الأربعاء 23 سبتمبر وهو اليوم الذي أصدر فيه الملك عبد العزيز في عام 1932، مرسوما ملكيا يقضي بتحويل اسم الدولة من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية.

وقالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( اليوم الأغر ) : يحتفي الوطن قيادة وشعباً بيومه المجيد، متوجاً تسعة عقود من مسيرة الخير والبناء التي انطلقت ببطولات توحيد وتأسيس هذا الكيان الكبير في أعظم وحدة سجلها التاريخ المعاصر بمداد من ذهب للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – بقيام وانطلاق الدولة الفتية التي تصدح بتعاليم الإسلام الحنيف وقيمه الإنسانية السمحة ، وطن مؤثر يبني وينشر السلام ، لتمد القيادة الحكيمة من أبنائه البررة غرسها المثمر من صروح النماء والتطور والتنمية والرخاء للوطن والمواطن ، بخطى حثيثة تسابق فيها الزمن ، وتستثمر ما أنعم الله به من ثروات وخيرات حتى باتت أنموذجا مضيئا للإرادة والطموح.

 

البلادز
البلاد

 

وتابعت : وفي هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز – حفظهما الله – يشهد الوطن واقعًا حافلاً بالمشروعات التنموية الضخمة، ومسيرة تتألق بشواهد حية للتطور النوعي والرقي في مصاف الدول المتقدمة، حيث نعيش اليوم حاضرًا مميزًا، وخطوات واثقة لمستقبل أكثر تميّزًا في مختلف المجالات العلمية والتقنية والإدارية والاقتصادية والثقافية، لتكون هذه البلاد شامة بين الأمم، وعلامة بارزة، وقدوة يحتذى بها ، وها هي تقود مجموعة العشرين الكبار بكفاءة غير عادية في ظروف استثنائية لمواجهة التحديات العالمية ورسم مستقبل طموح للنمو العالمي .. فوطننا بقيادته الحكيمة يفيض دائما بالخير لأبنائه وللإنسانية.

 

كتبت صحيفة الرياض في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (90 عاما من المجد) : منذ اللحظات الأولى التي وضع المؤسس ركابه في العاصمة الرياض يوم 5 شوال 1319هـ فاتحاً ومظفراً بدأت الحياة تتغير إلى الأجمل، في إصرار من أجل تحقيق حلم الوحدة الذي ولد في العام 1351هـ، تخلله التضحيات بكل غالٍ ونفيس من أجل تحقيق الأمن والرخاء والمكانة العالمية المرموقة التي يشار إليها بالبنان في المحافل الدولية.

 

page0001

 

وبينت : وكان الملك عبدالعزيز إلى جانب عبقريته العسكرية المعروفة ذا حسٍّ سياسي خارق، لم يكن همّه مجرد التوحيد، بل أسس منهجاً لمجتمع جديد، وعن طريقه استمد تصوره السليم للوحدة والقوة والتاريخ والعلاقات السياسة الدولية، وبمقتضى هذا الفهم العظيم وظّف تلك المبادئ في مشروعه الكبير.

 

وتابعت : فمسيرة المؤسس وعزيمته وإصراره على الوصول بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة، باتت محل إعجاب السياسيين والمفكرين والمتتبعين لسير العظماء، مما جعلهم يسطرون عبارات الثناء والإجلال للمؤسس عبر إصدارات عديدة ما زالت تُستقى منها الحكمة والحنكة في تدبر الأمور.

 

وأوضحت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( دولة مهيبة ورؤية سديدة ) : تحتفل المملكة بيوم الوطن، يوم القرار التأريخي العظيم، للملك المؤسس - رحمه الله - بتوحيد السعودية، بعد أن أكمل سيرة ملحمية استمرت نحو 30 عاما من محاربة التبعية ودعوات الانقسام وحب العزلة. كان يوم التوحيد يوم اكتمال مرحلة من التحدي في نزع الخوف من قلوب الناس، خوفهم من بعضهم بعضا، خوفهم من العالم المحيط بهم، وعلى مستقبلهم أيضا. كان النداء من الرياض لأرجاء الوطن كافة واضحا، لا حياة لنا مع هذا العالم المتطور جدا من حولنا إلا بالوحدة، وأن ننصهر جميعا في هدف وطني واحد، في عقد اجتماعي على كلمة "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، وأن نضع ثقتنا بالملك المؤسس وأبنائه البررة من بعده، لا ننازعهم الأمر، يحكمون في الناس بالعدل، يحاربون الفساد والظلامية، والمرض والجهل فكان ذلك التاريخ، الذي تم فيه عقد الأمة، يوما وطنيا نحتفل به جميعا، ونجدد فيه البيعة والعهد والولاء، ونتذكر تلك الظروف التي قادت الملك عبدالعزيز، ومعه أبناء الوطن، لتقرير هذا المصير المشترك معا. وقد تكون هي نفسها الظروف الشبيهة تقريبا، التي تمر بنا اليوم من عالم مضطرب جدا، وأمراض فتاكة منتشرة، وفساد يسعى إلى النيل من الإنجازات وظلامية أو تبعية هدامة، عهد عبر الأجيال، أعزنا الله به.

 

الاقتصادية
الاقتصادية

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة