قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالأمس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ركز فيها على ركائز السياسة الخارجية المصرية، وكان جزء منها مرتبطًا بحفظ السلام والأمن الدوليين، وشرح الموقف المصري من هذه القضية، وارتباط ذلك بقضايا الأمن القومي المصري، وشدد على أن رسالة الرئيس كانت مهمة ضد الدول التي ترعي الإرهاب وتمده بإمكانيات وقدرات كبيرة.
جاء ذلك في تغطية خاصة أجراها تليفزيون اليوم السابع حول كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بالأمم المتحدة، والتي تناولت العديد من القضايا الدولية التي تمس مصر والمنطقة مثل مكافحة الإرهاب والوضع في ليبيا، وسد النهضة وحقوق الإنسان ، حيث أعد التغطية محمد محسوب، وقدمتها نسرين فؤاد.
وذكر فهمي أن العناصر الإرهابية القادمة من غير ليبيا هي القادمة من مناطق النزوح، مشدداً على أن الرئيس وضع حداً لسد النهضة في كلمته.
وشدد على أن ظاهرة المقاتلين الأجانب وعودتهم إلى بلادهم هي إحدى المشكلات التي تواجه الأمن الأوربي ولا تقل عن قضية الهجرة غير الشرعية موضحاً أن الرئيس وقع النقاط فوق الحرف فب هذا الشأن خلال كلمته.
وأضاف أن الملف الليبي رقم واحد، ثم القضية الفلسطينية، ثم أمن الخليج المرتبط بالأزمة اليمنية، وأمن الإقليم".
وتابع، أن الرئيس وضع النقاط فوق الحروف سواء فيما يتعلق بموقف مصر من الأزمة الليبية وأكد على الخطوط الحمراء التي سبق وأن طرحها في إعلان القاهرة والحل السياسي والحل السلمي، كما أكد على القضية الفلسطينية والإقرار بحل الدولتين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة