بعد تفشى وباء كورونا..

نقابة المهندسين بالإسكندرية تؤكد ازدهار صناعة البرمجيات بالعالم

الأربعاء، 23 سبتمبر 2020 11:16 م
نقابة المهندسين بالإسكندرية تؤكد ازدهار صناعة البرمجيات بالعالم جانب من الندوة
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت نقابة المهندسين بالإسكندرية ،برئاسة الدكتور هشام سعودى نقيب المهندسين بالإسكندرية ولجنة الصناعة والطاقة برئاسة الدكتور حسن لطفى، ندوة بعنوان" مستقبل صناعة البرمجيات فى مصر والدول العربية" بحضور الدكتور يسرى الجمل استاذ هندسة علوم الحاسب الآلي ووزير التربية والتعليم الأسبق .
 
وقال الدكتور هشام سعودى نقيب المهندسين، أن صناعة البرمجيات ازدهرت فى الفترة الأخيرة بسبب تفشى فيروس كورونا و حالة الوباء العالمية التى اضطر فيها المواطنين الى التواجد فى المنازل  وتسبب ذلك فى طرح أفكار جديدة طموحة فى مجال البرمجيات لإنهاء المهام فى وقت قليل وفى اى مكان ،واضاف خلال كلمته فى الندوة أن لدينا قوة جديدة ظهرت وهى قوة الشباب القادر على أن يثبت الكفاءه والمقدرة وهذه القوة ستكون فى حسابات مصر فى المرحلة القادمة ،وأشاد " سعودى" بدور هذه الأفكار الطموحة فى صناعه ومستقبل البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات مشيدا بدور لجنة الصناعة والطاقة ودورها فى العمل النقابى.
 
بينما قال الدكتور حسن لطفى، رئيس لجنة الصناعة والطاقة بنقابة المهندسين بالإسكندرية، أن العالم يشهد تطورا تكنولوجيا هائلا بفضل ثورة المعلومات والاتصالات ولذلك لابد من مواكبة هذا التطور الهائل والمتواصل .
 
واضاف خلال كلمته أنه في الوقت الراهن توجد تحديات عديدة تواجه مستقبل البرمجيات وتطبيقاتها ، مؤكدا أن الدول النامية استطاعت أن تقتحم هذا المجال ومنها من أثبت نجاحا كبيرا مثل الهند والتى تعتمد فى اقتصادها على البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات وتقوم بتصديرها حاليا وتبلغ قيمه استثماراتها فى هذا المجال ما يزيد عن 20 مليار دولار سنويا .
 
من جانبه  قال الدكتور يسرى الجمل استاذ هندسة علوم الحاسب ووزير التربية والتعليم الأسبق، أن صناعة البرمجيات والتطبيقات الالكترونيه شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية موضحا أنها بدأت بتحوبل الهواتف المحمولة من أجهزة اتصال إلى استخدامها فى كافة الأنشطة والتعاملات اليومية من تعاملات مالية واقتصادية وحسابية وغيرها من الأنشطة اليومية .
 
واضاف خلال كلمته أن وراء هذه التطبيقات والتطور هو جيوش من الشباب مهمتهم تطوير صناعة البرمجيات وابتكار احدث البرمجيات الجديدة التى تواكب التطور السريع للعالم.
 
وأشار إلى أن جائحة الكورونا ساعدت فى تطور صناعة البرمجيات كي يستطيع أى شخص انجاز مهامه وهو فى المنزل ملتزما بالاجراءات الاحترازية التى اتخذتها الدول لمنع تفشى فيروس كورونا ، مؤكدا أن قوة البرمجيات حولت الأجهزة الإلكترونية من قطعه حديد إلى أجهزة تستطيع إنجاز المهام بواسطة الجهد الذهنى .
 
وعن مجالات التطور أكد أن الطباعة الثلاثية شهدت تطورا كبيرا فى الفترة الأخيرة وايضا أجهزة الاستشعار ونظم المعلومات وتحليل البيانات من خلال الانترنت، مشيرا إلى أن بعد انتهاء جائحة الكورونا سيتواجد عالما جديدا يسمى بالواقع الجديد وهو استمرار للتكنولوجيا المتطورة مثل ما يحدث فى التعليم الذى جعل الطلاب يعتمدون على النظام الالكترونى والدراسة الاون لاين .
 
 
كما أوضح أن مصر تدرك جيدا قوة البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات والعامل الأساسى فى هذه القوة هو الشباب لذلك قامت الدولة بتأسيس كليات وأقسام متخصصة فى تكنولوجيا المعلومات والبرمجيات مشيرا إلى وجود  40 كلية حاسبات ومعلومات بالإضافة إلى أقسام للذكاء الاصطناعى.
 
واضاف أنه يوجد بجامعة الإسكندرية كلية حديثة متخصصة في تكنولوجيا المعلومات والبيانات تم تأسيسها العام الماضى كما توجد أيضا اقسام متخصصة فى البرمجيات وتطويرها بكليات العلوم والهندسة .
وأشار إلى وجود كليات للبرمجة جديدة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بفروعها بالعلمين الجديدة  بالإضافة إلى كليات حاسبات ومعلومات بالجامعات الأهلية الجديدة بسيناء والعلمين والجلالة، وأيضا كليات جديدة سيتم افتتاحها فى العاصمة الإدارية الجديدة ضمن 10 جامعات أهلية جديدة ، موضحا أن أعضاء هيئات التدريس بها  على مستوى عال وعلى استعداد لتأهيل الشباب كما أضاف أن عدد طلاب الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات يبلغ 46500 طالب بالإضافة إلى طلاب الدراسات العليا على مستوى الجمهورية ويتم تخريج اكثر من 5 آلاف طالب كل عام فى هذا المجال.
 
وأكد أن هذه الإجراءات وإنشاء كليات جديدة هو تأهيل لشباب مصر بما يواكب الثورة الصناعية الرابعه فى مجال البرمجيات ، كما أنه توجد مؤسسة حكومية متخصصة مقرها القرية الذكية مهمتها تأهيل الشباب لسوق العمل ومواجهة المنافسة العالمية وتقوم بدورا محوريا في خدمة صناعة البرمجيات  فى قطاعات عديدة مثل الصناعه والصحة والتجارة وتصنيع البرمجيات وإصدار وتجديد التراخيص المطلوبة للعاملين وحل مشاكل القرصنه الإلكترونية وصحة التوقيعات وتحسين الخدمات الحكومية وتسهيل تعامل المواطنين معها.
 
وطالب بضرورة تشجيع الابتكار والإبداع التكنولوجى فى الدول العربية لمواجهة المنافسة الدولية القوية  ومواكبة التطور الكبير والمتواصل عالميا وفى ختام اللقاء قدم مجلس نقابة المهندسين ولجنة الصناعة والطاقة درع النقابة الى الدكتور يسرى الجمل تكريما له.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة