قال الإعلامى وائل الإبراشى، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم الأربعاء،مع كل من عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبى والمشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطنى الليبى، يصب في إطار الحل السياسى للأزمة الليبية، وانطلاقة للحل السياسى الذى دعت له مصر سابقاً، وهو ما جعل اللقاء محط انظار العالم نظراً لثقل مصر في الحل السياسى.
وأضاف "الإبراشى"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أن تحذير الرئيس السيسى الشهير بأن "سرت الجفرة" خط أحمر، أعقبه بشكل مباشر انتهاء الحل العسكرى أو الجنوح إلى هذا الحل.
وأكد "الإبراشى"، أن مصر تدعم بشكل أساسى الجيش الليبى ووحدة الأراضى الليبية والشعب الليبى، وتقف ضد الإرهاب والمرتزقة والميليشيات، وتابع:"مصر مع دولة المؤسسات وهكذا تستحق ليبيا أن تكون دولة مدنية حديثة وليس دولة ميليشيات ومرتزقة".
ولفت "الإبراشى"، إلى أن الدولة المصرية ضد التدخل الأجنبي بكل أشكاله، وهذا موقف محورى ومركزى اتخذته مصر، وهو كان الحد فاصل للجميع في التعامل مع الأزمة الليبية".