أقام زوج دعوى نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، ادعى فيها خروجها عن طاعته وحرمانه من حقوقه، والاستيلاء على شقته ومتعلقاته الشخصية، وذلك بعد 33 عاما من زواجهما، واتهمها بإقامتها دعوى خلع ضده دون علمه رغم عيشها برفقته تحت سقف واحد، والتسبب له بالحرج أمام أولاده وأحفاده، ليؤكد:" طوال سنوات زواجى كنت أضع ما أملكه بين يدى زوجتي، لم أبخل عليها يوما، تحملت سطوها على أموالى من أجل أولادي، وبعد سنوات من الحياة الزوجية قررت تطليقى خلعا وقامت بتهديدى".
وأضاف الزوج م.ر.ع، أمام محكمة الأسرة، بدعوى النشوز التى طالب فيها بإسقاط حقوق زوجته الشرعية بعد خروجها عن طاعته:" عشت موظف لدى أم أولادي، سافرت خارج مصر للعمل سنوات وتحملت الغربة، وعد إلى مصر لأستقر، واشتريت لها سيارة ومنزل باسمها، ومصوغات ذهبية، وجعلتها تعيش فى مستوى اجتماعى راقي، فعلت المستحيل حتى ترضى عني، ولكنها كانت دائما ما تشعرنى بالنقص".
وأكد: "طردتنى من منزلى، وتعدت على بالإهانة، وجعلت حارس العقار يلقى بمتعلقاتى بالشارع، بسبب خلافات على قضائى بعض الوقت مع أصدقائي، ولاحقتنى بأكاذيب حولى حتى تفضحنى أمام أولادى وأحفادي".
وأشار الزوج إلى أن زوجته أصبحت تراوغ وتتهرب، وترفض رد حقوقه بأمواله التى استولت عليها، وهو الأمر الذى تسبب بتدهور حالته الصحية، وإصابته بحالة نفسية سيئة، ودخوله المستشفى فى حالة حرجة، وبالرغم من ذلك ادعت قيامه بالتعدى عليها بالضرب كذبا، وملاحقته بتهم كيدية، والتسبب فى فضحه.
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.