قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن حسن البناء استحوذ على أعضاء جمعية الشبان المسلمين، وطلب منهم أن يقوموا بمراسلات سرية، بل وشديدة السرية، مشيرا إلى أن هذه الطريقة في نشر أفكار حسن البنا أثارت الاستياء، وأن حسن البنا كان يردد في مذكراته أنه يحارب ويجد العقبات فيما أسماها بـ" دعوته"، وهو يحاول أن يقدم نفسه على إنه نبيا، وأن هناك شياطين في الإنس والجن، هم يتصدون لتلك الدعوة في محافظة الإسماعيلية.
وأضاف خلال برنامج "أصل الجماعة" الذي يذاع على قناة on: "واحد بيعمل جميعة وبيبني جامع، مين هيحسده؟ لكن اللي كان بيخلي الموضوع مش مرحب بيه من المجتمع هو السرية والغموض حول هذه الأمور، وحسن البنا ذكر عدة تهم تم توجيهها إليه ولدعوته، أبرزها أنه مختلسون ومنتفعون ويدعون إلى مذهب ديني خامس، وغيرها من العديد من الاتهامات التي وجهها الشعب له بسبب الغموض، والتي ذكرها بنفسه في مذكراته، الشخص خُيل له أنه يجب أن يعامل مثل النبي".
وقال: استنجد حسن البنا بصديقة الواعظ حامد عسكرية، واللي قرر يساعده، وقاله لازم نوثق الجمعية دي، وتم توثيقها وتم إصدار أول لائحة لجماعة الإخوان المسلمين في تاريخها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة