أعلنت المفوضية الأوروبية أن إسبانيا تتصدر دول الاتحاد الأوروبي من حيث بطالة الشباب التي وصلت إلى 41,7% في ظل أزمة كورونا.
ولطالما عانت إسبانيا من البطالة بين صفوف شبابها، إلا أن الأزمة الأخيرة أدت إلى تدهور الوضع بشكل غير مسبوق مقارنة بدول أخرى تأثرت كثيراً بأزمة كورونا دون أن تصل لتلك الأرقام مثل إيطاليا التي يعاني حوالي 31% من شبابها البطالة.
ويقول بعض الشباب حديثي التخرج في إسبانيا مثل جوليا بارتال، التي انتهت مؤخراً من دراسة السياحة والتسويق، إن الأزمة جاءت لتقلب خططهم المستقبلية رأساً على عقب.
وتضيف: "من الصعب جداً الآن العثور على عمل في القطاع السياحي".
وتقول راكيل خيل، مفوض تعزيز العمالة والسياسات ضد عدم الاستقرار في مجلس مدينة برشلونة ليورونيوز إن "الشباب ليسوا وحدهم الذين تأثروا، لكنهم هم الذين تعرضوا لتأثير، في فترة زمنية أقصر، وفي لحظة يمكن أن تضر بوظائفهم المهنية بشكل خطير".
وطبقاً لخيل، يتطلب خلق المزيد من فرص العمل للشباب المزيد من الأموال والصناديق الموجهة والابتكار في ظل الظروف الراهنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة