تعتزم الأمم المتحدة وبريطانيا استضافة قمة للمناخ عبر الإنترنت في ديسمبر كانون الأول، في الذكرى السنوية الخامسة لاتفاق باريس للمناخ التابع للأمم المتحدة، وذلك في محاولة أخيرة لحمل الدول على الوفاء بالموعد النهائي لرفع مستوى تعهداتها بخفض الانبعاثات.
وتهدف القمة إلى تعزيز الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ، بعدما تم تأجيل قمة الأمم المتحدة للمناخ التي كان مزمع عقدها هذا العام في جلاسكو لمدة عام بسبب جائحة فيروس كورونا.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش على مائدة مستديرة حول المناخ اليوم الخميس على هامش الاجتماع السنوي لزعماء العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة إن القمة في 12 ديسمبر كانون الأول ستكون "لحظة مهمة لمواصلة رفع الطموح المناخي".
وتعهد نحو 200 من الموقعين على اتفاق باريس بتحديث التزاماتهم لعام 2015 قبل نهاية عام 2020، لكن لم يقدم أي مصدر كبير للانبعاثات تعهدات جديدة رسميا للأمم المتحدة.
وفي الرابع من نوفمبر تشرين الثاني، ستصبح الولايات المتحدة الدولة الوحيدة الموقعة التي تنسحب من الاتفاق بعدما أعلن الرئيس دونالد ترامب عزمه الانسحاب منه في عامه الأول في الرئاسة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم الخميس إن بريطانيا تبذل قصارى جهدها لرفع مستوى تعهدها في باريس بشأن المناخ، لكنه لم يحدد موعدا لذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة