المتحف المصرى الكبير، أحد أكبر المتاحف الأثرية فى العالم، والذى ينتظر العالم أجمع وقت افتتاحه المقرر فى 2021، لما يضم مجموعة كبيرة من الآثار المصرية القديمة التى تزيد عددها عن 50 ألف قطعة أثرية، من ضمنها عرض مقتنيات الملك الفرعونى توت عنخ آمون بالكامل للمرة الأولى، وكان لـ"اليوم السابع" جولة فى محيط المتحف والبهو والدرج العظيم.
بداية الجولة كانت من محيط المتحف الذى يمثل صرحا ثقافيا كبيرًا، ففى البهو الخارجى للمتحف سيكون هناك أول مسلة معلقة وهى مسلة رمسيس الثانى، والذى تبلغ مساحته حوالى 28 ألف متر، فمن الناحية الأثرية اعتمد التصميم على إمكانية رؤية خرطوش الملك رمسيس الثانى الموجود أسفل قاعدة بدن المسلة الذى ظل بعيدًا عن الأنظار ما يقرب من 3500 عام تقريبًا ومن خلال التصميم يمكن للزائر لميدان المسلة الدخول إلى قاعدة المسلة لكى يرى القاعدة الأثرية أسفله وبالنظر إلى أعلى يمكن رؤية خرطوش الملك رمسيس الثانى فى بانوراما تخطف الأبصار.
ومن داخل المتحف نجد البهو الداخلى ونجد تمثال رمسيس الثانى واقفاً لاستقبال الزوار حين افتتاح المتحف، وخلفه التمثالين الملكيين الضخمين اللذين كانا ضمن القطع الأثرية المعروضة بمعرض "المدن الغارقة عالم مصر الساحر" بالولايات المتحدة الأمريكية، على الدرج العظيم، ليدخلا ضمن سيناريو العرض الخاص بالمتحف المصرى الكبير.
كما يضم المتحف من الداخل الدرج العظيم، الذى صمم ليحكى لك خلال صعودك للقاعات تاريخ الحضارة المصرية القديمة من خلال عدد من القطع الأثرية الثقيلة الكبيرة التي اختيرت بدقة شديدة.
ويركز الدرج العظيم على موضوعى الصورة الملكية والآلهة والملوك، وتنقسم لأربعة أقسام، وسيتناول القسم الأول كيف كان يمثل الملك فى التماثيل/ النحت ثلاثى الأبعاد، وكثير من هذه الأشياء تكون كبيرة، وتماثيل مثيرة للإعجاب فى حين أن آخرين سوف يكون أصغر ومع مزيد من التفاصيل سوف تنتشر هذه المعروضات فى التاريخ من عصر الدولة القديمة حتى العصر الرومانى، أما القسم الثانى فيركز على منزلة الإلهة، وسوف يشمل هذا التمثيل للملوك أثناء مشاركتهم فى الطقوس الدينية وتقديم القرابين للآلهة، وسيتم عرض هذا بالإضافة إلى الركائز والأعمدة وغيرها من العناصر المميزة للمعابد التى شيدت للآلهة بتكليف من قبل الملك، وتتنوع ما بين الدولة القديمة والوسطى والحديثة.
ويركز القسم الثالث على كيف كانت العلاقة بين الملك والآلهة وهذا سوف يتضح من خلال النحت الثلاثى الأبعاد، وتماثيل ثلاثية ورباعية للملك والآلهة، جنبًا إلى جنب مع تمثيل واحدة من الشخصيات من الآلهة فى الإنسان ، وسوف يركز القسم الرابع على حماية الجسم الملك بعد الموت، على وجه التحديد، وفقط مع التوابيت الملكية "التوابيت الحجرية المربعة فقط والجسم الملكى محنطة" من فترات مختلفة، وهذا الجزء سوف يعرض جبانة منف بشكل عام وسيتم استخدام الثلاثة أهرامات الملكية فى الجيزة التى من شأنها أن تكون مرئية خارج نافذة بانورامية فى الجزء العلوى من الدرج العظيم لعكس صورة الملكية الخالدة، مضيفًا أن المنطقة 1 تحتوى أيضًا على منطقتين هما "المعلومات الرقمية" و"الجدول الزمنى والسجلات"، التى تخص المتحف بالكامل، وبالإضافة إلى ذلك سيكون هناك جدول زمنى يتم تشغيله أعلى الجدار الشرقى من الدرج العظيم.
ويؤدى الدرج العظيم إلى قاعات المتحف المصرى الكبير، ومن ضمن القاعات قاعتين للملك الذهبى الصغير توت عنخ آمون، حيث يتم عرض مقتنياته التي تزيد عن 5000 قطعة أثرية بشكل كامل لول مرة، على مساحة 7000 متر.
التماثيل المنقوله حديثا الى المتحف الكبير
الدرج العظيم
العمال تحت تمثال الملك رمسيس التاني
العمال خلال العمل بالبهو الرئيسي
العمل بالإجراءات الاحترازيه
العمل مستمر داخل الموقع الانشائي للمتحف الكبير
اللوحات الارشاديه داخل البهو
الموقع الانشائي للمتحف المصري الكبير من الخارج
النقوش والرسومات الفرعونيه من الداخل
الواجهه الذهبيه من الداخل
بهو المتحف الكبير من الداخل
بهو المتحف المصري الكبير
تفاصيل تمثال الملك رمسيس الثاني
تماثيل الملوك على الدرج العظيم
تمثال الملك رمسيس الثاني
تمثال الملك رمسيس فى استقبال الزائريين
قدم تمثال الملك رمسيس الثاني
لوحه ارشاديه لقاعه الموتمرات
واجه المتحف المصري الكبير من الداخل
واجه المتحف
واجهه المتحف من الخارج
وجه تمثال الملك رمسيس الثاني