اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الخميس، بالعديد من التقارير والمستجدات، فى مقدمتها إعلان نتائج التحقيقات فى قضية مقتل شابة أمريكية من أصل أفريقى على يد الشرطة، ودعوة الأمير هارى للناخبين للإدلاء بصوتهم فى الانتخابات الأمريكية..
الصحف الأمريكية:
نيويورك تايمز ترصد خسارة الأمريكيين ملايين الدولارات بسبب احتيال مرتبط بكورونا
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الأمريكيين خسروا أكثر من 145 مليون دولار بسبب الاحتيال المتعلق بفيروس كورونا، ووفقا للجنة التجارة الفيدرالية، التى قالت إنها تلقت أكثر من 200 ألف شكوى من المستهلكين.
وأفادت اللجنة أن خطط الاحتيال المتعلقة بفيروس كورونا بلغت ذروتها فى الربيع وركزت على أموال التحفيز الفيدرالية وأشكال أخرى من الإعانات المالية ومعدات الحماية الشخصية والبطالة والمزايا الحكومية الأخرى.
وتم تجميع البيانات من قبل شبكة خاصة بالمستهلكين تابعة للجنة، والتى تقدم لوكالة إنفاذ القانون والجمهور معلومات حول أشكال الاحتيال المتفشية. ويتضمن متتبع الشبكة للحالات المتعلقة بفيروس كورونا ما يقرب من 206 ألف تقرير عن احتيال متعلق بفيروس كورونا تم تقديمه إلى لجنة التجارة الفيدرالية من الأول من يناير وحتى 22 سبتمبر.
وبلغ متوسط الخسارة 300 دولار، بحسب بيانات اللجنة. وقد تكون الخسائر أعلى بالنسبة للأمريكيين الأكبر سنا الذى غالبا ما كانوا هدفا لهذا النوع من الاحتيال، بحسب ما قالت لوسى بيكر، المتخصصة فى الدفاع عن المستهلك فى منظمة أبحاث المصلحة العامة بالولايات المتحدة التى نشرت البيانات هذا الأسبوع، موضحة أن الكثير من الضحايا كانوا أكبر سنا.
دراسة تزعم وصول مدينة برازيلية إلى مناعة القطيع لكورونا بعد 6 أشهر من الوباء
قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن مدينة برازيلية فى منطقة الأمازون قد وصلت إلى مناعة القطيع لوباء كورونا بعد أن اكتسحها دون أن تتخذ إجراءات كبيرة لوقف العدوى، بحسب ما وجدت دراسة.
وأوضحت نيوزويك أن مدينة ماناس التى يقطنها نحو مليونى شخص، كانت واحدة من أكثر المدن تضررا بوباء كورونا فى البرازيل. ولم تفرض المدينة إغلاقا، كما لم تتخذ خطوات كبرى لوقف انتشار الفيروس.
وتم تسجيل أول الحالات فيها فى شهر مارس الماضى، وفى غضون شهرين كانت المستشفيات ممتلئة وكان معدل الوفيات فيها أعلن من معدل الوفيات العام فى البرازيل بكثير.
والآن، قام فريق دولى من الباحين بتقييم نسبة سكان المدينة الذين أصيبوا بعدوى كورونا فى ذروته، وعدد الإصابات بعد ذلك، وخلصوا إلى أنه تم الوصول إلى مناعة القطيع، حيث يصاب نسبة كبيرة من السكان بمرض بحيث لا يصبح قادرا على الانتشار بمعدل كبير.
ووفقا لتقرير لوكالة رويترز فى مايو الماضى، فإن السلطات فى ماناس كانت تعانى لدفن الموتى.
وأشار التقرير إلى أن ولاية أمازوناس التى تعد المدينة عاصمتها، بلغ معدل الوفيات بها 19.4 لكل 100 ألف شخص، مقارنة بمعدل 404 فى البرازيل كلها.
بايدن يؤكد لياقته الجسدية والعقلية قبل انعقاد أولى المناظرات الرئاسية ويشكك فى ترامب
رفض المرشح الديمقراطى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن مجددا الانتقادات بأنه ربما لا يصلح للرئاسة من الناحية الجسدية أو العقلية، وأشار بدلا من ذلك إلى التحديات التى تواجه الرئيس ترامب قبل انعقاد أولى المناظرات الرئاسية الأسبوع المقبل.
وفى مقابلة مع شبكة WRAL-TV، قال بايدن "راقبونى وانظروا إليه.. بالمناسبة، لست الرجل الذى يقول إن المشكلة فى الحرب الأهلية والحرب الثورية أننا لم يكن لدينا ما يكفى من المطارات!"، مشيرا إلى تصريحات ترامب السابقة التى قال فيها لك. وتابع قائلا، لست الرجل الذى قال إن الهجوم الذى أسقط برجى مركز التجارة العالمى كان 11/7"، وليس 11/9.
وسخر بايدن أيضا من معاناة ترامب للمشى أثناء إلقاء خطابا فى الأكاديمية العسكرية بويست بوسنت فى نيويورك، وقال: لست الرجل الذى يقول احقن ذراعك بالمواد المبيضة، وأنا أعرف تماما الفارق بين الحقيقة والأكاذيب وبين الخير والشر وبين الأمل واليأس والخوف.. فقط راقبونى واتخذوا قراركم".
وردا على استعداداته للمناظرة، قال بايدن إنه معتاد على التعامل مع البلطجية.
وتابع قائلا: مجددا، راقبونى، لم أكن سيئا فى المناظرات، وسترون، سأصر على الحديث عن إخفاقات الرئيس، سيرغب ترامب فى جعل الأمر شخصيا، وسيرغب فى الدخول إلى الحفرة".
نتائج تحقيقات قضية بريونا تايلور يزيد حدة غضب الأمريكيين
ارتفعت حدة الغضب فى ولاية كنتاكى الأمريكية بعدما قررت هيئة محلفين بالولاية عدم توجيه اتهامات لاثنين من الضباط فى واقعة إطلاق النار على بريونا تايلور، الشابة من أصول أفريقية أثناء مداهمة شقتها لملاحقة صديقها.
ورأى المحلفون أن الضابطين كان له مبررهما فى إطلاق أسلحتهما على شقتها، بينما تم اتهام الضابط الثالث بإطلاق النيران عدة مرات دون هوادة على وحدة مجاورة، وهى النتيجة التى أشعلت الاحتجاجات ضد العنصرية فى مختلف أنحاء الولايات المتحدة.
وبعد ساعات من هذا الإعلان، أعلنت شرطة مدينة لويزفيل أن ضابطين قد تعرضا لإطلاق النار حوالى الثامنة والنصف مساء الأربعاء، مع حدوث الاحتجاجات. وكان الضابطان فى حال مستقرة دون إصابات مهددة لحياتهما، وفقا للشرطة، وتم القبض على المشتبه به.
وبعد أربع من الأشهر من التحقيقات فى واقعة وفاة تايلور فى 13 مارس، أعلن المدعى العام لولاية كنتاكى دانيال كاميرون، وذلك فى مؤتمر صحفى إنه يمثل نهاية التحقيق الرسمى فى الوفاة.
وقال كاميرون إن الضباط لديهم "المبرر فى استخدامهم للقوة"، لأن صديق تايلور أطلق النار على الضباط أولا.
وبحسب ما ذكرت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، ذكر أن تحليل المقذوفات الذى أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالى أظهر أن الضابط كوسجروف أطلق الرصاصة التى قتلت تايلور.
يأتى قرار هيئة المحلفين الكبرى بعد أكثر من ستة أشهر من مقتل تايلور، البالغة من العمر 26 عامًا من فريق Black EMT والممرضة الطموحة، بعد أن حطم ضباط شرطة مدينة لويزفيل الثلاثة باب شقتها أثناء تنفيذ أمر اعتقال فى وقت متأخر من الليل فى التحقيق فى المخدرات فى 13 مارس.
ووصف محامى عائلة تايلور القرار بأنه "شائن ومهين".
وقال النائب العام دانييل كاميرون، وهو أول شخص أسود يتولى هذا المنصب: "القرار أمام مكتبى ليس أن أقرر ما إذا كانت خسارة حياة بريونا تايلور مأساة...الجواب على هذا السؤال هو نعم بشكل لا لبس فيه".
اختبار روبوت عملاق باليابان طوله 60 قدما ووزنه 24 طن
قالت شبكة سى إن إن الأمريكية إن روبوتا عملاقا مبنى على إحدى شخصيات أفلام الرسوم المتحركة الكلاسيكية يتم اختباره فى مدينة يوكوهاما اليابانية.
وأوضحت الشبكة أن الروبوت الذى يشبه الإنسان مستوحى من مسلسل Mobile Suit Gundam، وهو مسلسل تلفزيونى شهير من أواخر السبعينيات، وظهر فى مقطع فيديو وهو يمشى وينحنى ويومئ.
ويبلغ ارتفاع الروبوت الذى يجرى العمل عليه منذ عام 2014، حوالى 60 قدما، بينما يبلغ وزنه 24 طنا واستخدم فى صنعه أكثر من 200 قطعة مصنوعة من خليط من الفولاذ والبلاستيك المقوى بألياف الكربون، وفقا للشركة التى تقوم بصناعته.
وكان من المقرر أن يظهر الروبوت الضخم فى مصنع جاندام بيوكوهاما، وهو مقصد جذب جديد يسمع للمعجبين بالاقتراب بشكل أكبر لمعرفة كيف يتم تصنيع هذه الروبوتات. وكان من المقرر افتتاح المصنع أكتوبر المقبل، لكن بسبب وباء كورونا، سيضطر الزائرون للانتظار لفترة أطول.
وقالت الشركة التى تقوم بتشغيل الموقع فى بيان، إنه تم اتخاذ القرار لضمان صحة وسلامة جماهيرهم وموظفيهم فى ظل الانتشار العالمى لمورض كوفيد 19.واعتذرت الشركة لكل الجماهير التى كانت تتطلع إلى الافتتاح الكبير، وطلبت منهم تفهم الوضع.
ويتوقع الفريق فتح المصنع خلال عام، وسيتم الإعلان عنا لتفاصيل على موقع الشركة.
الصحف البريطانية:
فاينانشيال تايمز: فيس بوك ينشئ هيئة إشراف على المحتوى قبل الانتخابات الأمريكية
قالت صحيفة فاينانشيال تايمز إن شركة فيس بوك ستطلق هيئة إشرافية أشبه بالمحكمة العليا قبل الانتخابات الأمريكية، بحسب ما أفاد شخصان على دراية بالخطط، وذلك بعد مواجهة انتقادات متزايدة لفشلها الملحوظ فى معالجة المحتوى البعيض والمثير للانقسام.
وقالت المصادر إن مجلس الرقابة المستقل سيحكم حول ما يسمح له على منصات فيس بوك، وما إذا كانت السياسات عادلة، ستبدأ فى قبول الحالات من منتصف وحتى آواخر أكتوبر.
وكان مارك زوكربيرج قد أعلن عن إنشاء المجلس لأول مرة فى نوفمبر 2018، وقال فيس بوك فى سبتمبر أنه سيبدأ العمليات فى أوائل 2020.
وقد واجه فيس بوك ضغوطا هائلة لإظهار قدرته على التنظيم الذاتى، وأنه مستعد لما يتوقع أن تكون انتخابات أمريكية مستقطبة، حيث حذر الخبراء من احتمال انتشار خطاب الكراهية والتحريض على العنف على المنصة.
وفى حين أن مجلس الرقابة سيعمل قبل تصويت الثالث من نوفمبر، فإن قواعده تسمح لأعضائه بفترة تصل إلى ثلاثة أشهر لاتخاذ قرار فى أى الحالات سيستمع إليها، وثلاثة اشهر أخرى لإصدار أى حكم.
وأوضحت الصحيفة أن تعيين هيئة مستقلة لإصدار قرارات متعلقة بالمحتوى الأكثر إثارة للجدل على المنصة لطرف ثالث فى وقت يواجه فيه فيس بوك اتهامات منها من الرئيس دونالد ترامب نفسه بأنه يظهر انحيازا ضد المحافظين على منصته ومراقبة الأصوات اليمينية.
وفى نفس الوقت، فإن نشطاء اليسار والجماعات اليمينية أشاروا إلى أن سياسات المنصة لا تذهب إلى حد بعيد بما يكفى لوقف المحتوى الكريه، بما فى ذلك منشورات تثير التوترات العرقية.
قصر باكنجهام ينأى بنفسه عن تصريحات هارى وميجان حول الانتخابات الأمريكية
قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية إن قصر باكنجهام قد نأى بنفسه عن دوق ساسكس مع مخاطرته بإثارة خلاف دبلوماسى بعد انضمامه إلى دعوته للتصويت فى الانتخابات الرئاسة الأمريكية.
وكان الأمير هارى قد حث الأمريكيين على رفض خطاب الكراهية مع اقترابها فى نوفمبر المقبل، حيث غامر بدخول الساحة السياسية لأول مرة منذ تركه للعائلة المالكة.
وأوضحت الصحيفة أن تدخل الأمير هارى سيسبب قلقا عميقا على سمعة العائلة المالكة والعلاقة الخاصة الدبلوماسية بين بريطانيا والولايات المتحدة، ووصفت بأنها غير حكيمة.
وكان الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل، دوق ودوقة ساسكس، قد بثا رسالة فيديو مشتركة، وحثا المواطنين الأمريكيين على التصويت مع تحذير الأمير هارى من أنه يجب عليهم رفض خطاب الكراهية والمعلومات الخاطئة والسلبية عبر الإنترنت فى الفترة التى تسبق انتخابات نوفمبر.
وقالت ماركل فى فيديو مشترك نشرته مجلة تايم بعد اختيارهما ضمن أهم 100 شخصية مؤثرة فى العالم،: "أمامنا ستة أسابيع فقط من يوم الانتخابات، واليوم هو اليوم الوطنى لتسجيل الناخبين.. يقال لنا كل أربع سنوات هذا هو أهم انتخاب فى حياتنا"، ولكن هذا هو الاختيار.
وأضاف الدوق: فى هذه الانتخابات، لن أتمكن من التصويت هنا فى الولايات المتحدة. لكن قد لا يعرف الكثير منكم أننى لم أتمكن من التصويت فى بريطانيا طوال حياتى. ومع اقترابنا من شهر نوفمبر من هذا العام، ومن الضرورى أن نرفض خطاب الكراهية والمعلومات المضللة والسلبية عبر الإنترنت".
وقال متحدث باسم قطر باكنجهام إنهم لن يعلقوا على كلمات الأمير هاى. لكن فى بيان مذهل نأى فيه قصر باكنجهام عن دوق ودوقة ساسكس، وقال إن الدوق ليس عضوا عاملا بالعائلة الملكية وأى تعليقات منه تتم بشكل شخصى".
وأشارت التليجراف إلى أن هذه المرة الأولى التى يضطر فيها قصر باكنجهام إلى التدخل بشكل عام فيما يتعلق بقرارات الأمير هارى منذ انتقاله إلى مدينة لوس أنجلوس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة