قال الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب إن شركة جونسون أند جونسون أعلنت أنها فى المرحلة الرابعة من إنتاج لقاح كورونا، لتكون بذلك الشركة الرابعة التى تدخل المراحل الأخيرة من إنتاج اللقاحات.
وأضاف فى مؤتمر صحفى عقد مساء الأربعاء أن هناك تنسيق بين إدارته وبين الولايات الـ50 لتوزيع اللقاحات فى تلك الولايات حتى يحصل عليها أولا أصحاب الأولوية من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
وقال إن معدل الوفيات تراجع بشكل كبير للغاية منذ إبريل الماضى، بينما قل عدد المرضى الذين فى حاجة إلى الدخول إلى غرف العناية المركزة.
وأكد الرئيس أنه المدارس ستبدأ قريبا والأطفال سيعودون إليها، بشكل آمن.
وأضاف إلى توفير الاختبارات والمواد اللازمة لدور الرعاية استعدادا للخريف والشتاء.
وشجع الأمريكيين على الحصول على لقاحات الأنفلونزا الموسمية، محذرا من ارتفاع عدد الإصابات مع حلول الخريف والشتاء الذين يتزامنان مع موسم الانفلونزا.
وقال إنه تمكن خلال 4 شهور من خلق عدد كبير من الوظائف وتعزيز قطاع التصنيع وقطاع السيارات الذى شهد ارتفاع مستويات البيع لأعلى مستوى منذ سنوات.
وأضاف أن هناك شعورا بالتفاؤل العام بين صفوف الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وقال الترامب إنه لا يخشى دعم ميجان ماركل لجو بايدن، وأضاف ردا على سؤال حول تلميحهما بأنهما يدعمان المرشح الديمقراطى، أنه لا يخشى هذا الدعم.
وقال ساخرا إنه يتمنى الحظ لهارى لأنه سيحتاجه، دون أن يفسر ما يعنيه.
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل يواجهان انتقادات بعد حث الأمريكيين على التسجيل للتصويت في الانتخابات الأمريكية المقبلة خلال برنامج خاص متلفز لمجلة "التايم"، بمناسبة الإصدار السنوى بقائمة أكثر 100 شخص مؤثر حول العالم.
وظهر دوق ودوقة ساسكس يوم الثلاثاء، في البث التليفزيوني على ما يبدو من الحديقة الخلفية لمنزلهما في سانتا باربرا، حيث هنآ الفائزين بجوائز تايم لهذا العام وناقشا أهمية التصويت في الانتخابات الرئاسية.
وأنهى ترامب مؤتمره الصحفى حول آخر تطورات كورونا بعد تلقى عدة أسئلة لإجراء "مكالمة هاتفية طارئة"، لكنه لم يذكر ترامب سبب المكالمة الهاتفية قبل أن يغادر الغرفة، ليترك المسئولين فى البيت الأبيض لتلقى المزيد من الأسئلة وإنهاء المؤتمر.
عندما طلب منه التعليق على قضية بريونا تايلور، ، قال ترامب إنه "يعتقد أنها رائعة حقًا".
وتم توجيه الاتهام إلى ضابط شرطة سابق في مدينة لويزفيل بولاية كنتاكي الأمريكية بتهم التعريض للخطر من الدرجة الأولى، بسبب ما قام به ليلة مقتل الشابة من أصول إفريقية بريونا تايلور على يد الشرطة، ولم يتم توجيه لائحة اتهام ضد ضابطين آخرين في إطلاق النار.
وانتقد متظاهرون ونشطاء التهم التي طال انتظارها من هيئة المحلفين الكبرى ضد الضابط السابق، بريت هانكسون، باعتبارها غير كافية. وطالبوا بتوجيه اتهامات جنائية أكثر شدة واعتقال الضباط الثلاثة المتورطين في إطلاق النار في مارس أذار الماضي. وتتعلق التهم الموجهة إلى هانكسون، حسبما زُعم، بإطلاق النار بشكل أعمى من خلال باب ونافذة في مبنى تايلور.
الضابطان الآخران - الرقيب جون ماتينغلي وديت ومايلز كوسغروف - لم توجه إليهما اتهامات بعد أشهر من المظاهرات والاضطرابات.
وقال النائب العام لولاية كنتاكي دانييل كاميرون، للصحفيين الأربعاء، إن الضباط لديهم "المبرر في استخدامهم للقوة"، لأن صديق تايلور أطلق النار على الضباط أولا.
وقال ترامب ، الذي قال إنه لم يتم إطلاعه على قرار هيئة المحلفين الكبرى عندما سُئل عنه في وقت سابق من بعد ظهر اليوم ، إن المدعي العام في كنتاكي دانيال كاميرون "يقوم بعمل رائع. أعتقد أنه نجم ".
واستشهد الرئيس بتصريح كاميرون بأن "العدالة ليست سهلة" و "عدالة الغوغاء ليست عدالة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة