أكرم القصاص - علا الشافعي

قصر باكنجهام ينأى بنفسه عن تصريحات هارى وميجان حول الانتخابات الأمريكية

الخميس، 24 سبتمبر 2020 12:24 م
قصر باكنجهام ينأى بنفسه عن تصريحات هارى وميجان حول الانتخابات الأمريكية دوق ودوقة ساسكس ومرشحا الانتخابات الامريكية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية إن قصر باكنجهام، نأى بنفسه عن دوق ساسكس مع مخاطرته  بإثارة خلاف دبلوماسى بعد انضمامه إلى دعوته للتصويت فى الانتخابات الرئاسة الأمريكية.

وكان الأمير هارى قد حث الأمريكيين على رفض خطاب الكراهية مع اقترابها فى نوفمبر المقبل، حيث غامر بدخول الساحة السياسية لأول مرة منذ تركه للعائلة المالكة.

وأوضحت الصحيفة أن تدخل الأمير هارى سيسبب قلقا عميقا على سمعة العائلة المالكة والعلاقة الخاصة الدبلوماسية بين بريطانيا والولايات المتحدة، ووصفت بأنها غير حكيمة.

وكان الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل، دوق ودوقة ساسكس، قد بثا رسالة فيديو مشتركة، قد حثا المواطنين الأمريكيين على التصويت مع تحذير الأمير هارى من أنه يجب عليهم رفض خطاب الكراهية والمعلومات الخاطئة والسلبية عبر الإنترنت فى الفترة التى تسبق انتخابات نوفمبر.

وقالت ماركل فى فيديو مشترك نشرته مجلة تايم بعد اختيارهما ضمن أهم 100 شخصية مؤثرة فى العالم: "أمامنا ستة أسابيع فقط من يوم الانتخابات، واليوم هو اليوم الوطنى لتسجيل الناخبين.. يقال لنا كل أربع سنوات هذا هو أهم انتخاب فى حياتنا"، ولكن هذا هو الاختيار.

وأضاف الدوق: فى هذه الانتخابات، لن أتمكن من التصويت هنا فى الولايات المتحدة. لكن قد لا يعرف الكثير منكم أننى لم أتمكن من التصويت فى بريطانيا طوال حياتى. ومع اقترابنا من شهر نوفمبر من هذا العام، ومن الضرورى أن نرفض خطاب الكراهية والمعلومات المضللة والسلبية عبر الإنترنت".

وقال متحدث باسم قطر باكنجهام إنهم لن يعلقوا على كلمات الأمير هاى. لكن فى بيان  مذهل نأى فيه قصر باكنجهام عن دوق ودوقة ساسكس، وقال إن الدوق ليس عضوا عاملا بالعائلة الملكية وأى تعليقات منه تتم بشكل شخصى".

وأشارت التليجراف إلى أن هذه المرة الأولى التى يضطر فيها قصر باكنجهام إلى التدخل بشكل عام فيما يتعلق بقرارات الأمير هارى منذ انتقاله إلى مدينة لوس أنجلوس.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة