حين يتعلق الأمر بإرهابى لا تحدثنى عن حقوق الإنسان، لأنه ببساطه ليس إنسان، بل حيوان من النوع الغادر، يمكن أن نعتبره ذئبا فهو بطبيعة الحال لا يصل لمستوى الكلب الذى إذا أطعمته لن ينهشك أبدا ولن يخون.
إرهابيو سجن طره نهشوا 3 من رجال شرطتنا البواسل، اللذين عاملوهم كأدميين، ترى هل كان رجال الشرطة مخطئين حين عاملوهم كأدميين؟ أنا رايتهم بعد الحادث كذلك، ما كان لهم أن يعاملوا هؤلاء الناقمين على الوطن، الساعون لتخريبه، المستهدفون لاستقراره معاملة أدمية.
يمكننا تخيل كيف وقعت الجريمة، الإرهابيون محكوم عليهم بالإعدام، ورجال الشرطة يشرفون على تريضهم أو خروجهم من زنازينهم لقضاء حاجتهم، ربما كانوا ينقلونهم للمستشفى لتلقى العلاج، كل ذنب رجال الشرطة كان في معاملتهم كبشر، لكن ولأنهم ذئاب مفترسة نهشوا أجساد من يعاملهم كأدميين فحولوهم شهداء شرفاء سيذكرهم التاريخ بحروف من نور وستحتويهم قلوب كل الشرفاء من المصريين.
الإرهابيون حولوا ضابطين وفرد شرطة، إلى شهداء وزملاء الشهداء حولوهم إلى رمم ونقلوهم إلى الجحيم حيث العذاب الأليم، بعدما حرموهم من الهروب لنشر الفوضى في البلاد، وانتهى المشهد بثلاثة شهداء و4 قتلى من عتاة الإرهاب.
انتهى المشهد وترك كثير من التساؤلات، هل الشرطة كانت محقة حين عاملت الذئاب كبشر؟، هل الإرهابى إنسان حتى يعامل معاملة الإنسان؟، هل من يحرص على قتلنا وتدمير مقدراتنا يستحق أن نطعمه ونعالجه ونحميه من برد الشتاء وحرارة الصيف؟ ولكن السؤال الأهم في تصورى: هل أدعياء حقوق الإنسان سيدافعون عن الإرهابيين إذا ما كان أحد ضحاياهم قريب لهم أو ابنا ؟.
أنا أطالب كل رجال الشرطة ألا يخضعوا للابتزاز باسم حقوق الإنسان، وفقط اطالبهم بالاستمرار في حماية حقوق المصريين بما فيهم المجرمين طالما إنهم ليسوا إرهابيين، لأن القاتل مثلا بغرض السرقة أو الثأر لا يكره وطنه، لكن الإرهابى لا يعترف أصلا بفكرة الوطن وهو ناقم بطبيعته على كل ما هو جيد، لديه من الحقد ما يفوق سم الأفاعى .. فلا تأمنوه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة