دفعت عمليات بيع للأصول عالية المخاطر عالميا الأسهم الأوروبية قرب أدنى مستوى في ثلاثة أشهر اليوم الخميس، إذ أدى غياب تحفيز جديد في الاقتصاد الأمريكي وموجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا لإثارة مخاوف بشأن تباطؤ التعافي العالمي.
ونزل المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية واحدا بالمئة، ليبلغ أدنى مستوياته منذ 26 يونيو، بينما تراجعت بورصات فرانكفورت ولندن وباريس بين 0.6 بالمئة وواحد بالمئة.
وتكبدت مؤشرات وول ستريت خسائر كبيرة أمس بقيادة أسهم التكنولوجيا بعد أن دعا مسؤولون في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى مزيد من المساعدة الحكومية من الكونجرس بينما عززوا موقفهم لتيسير السياسة النقدية.
في غضون ذلك، أصبحت فرنسا أحدث دولة أوروبية تعيد فرض قيود مع كشف الحكومة عن خريطة "لمناطق خطرة" لفيروس كورونا ومنح السلطات المحلية بالمناطق الأشد تضررا أياما لتشديد قيود أو المخاطرة بإعلان حالة طوارئ صحية هناك.
وانخفضت القطاعات الشديدة التأثر بالنمو كالسفر والنفط والغاز نحو اثنين بالمئة مما ضغط على السوق. كما تراجعت أسهم التكنولوجيا اثنين بالمئة.
وهوى سهم سينورلد البريطانية لتشغيل قاعات العرض السينمائي 16.5 بالمئة بعد أن تحولت الشركة إلى تكبد خسارة وقالت إنها ربما تجمع المزيد من الأموال إذا أجبرت على غلق قاعات العرض مجددا بسبب قيود حكومية على التجمعات الاجتماعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة