تسير الدولة فى أكثر من اتجاه لزيادة مظلة الحماية الاجتماعية للأسر خاصة محدودى الدخل، لذا تم إطلاق برنامج هو الأول من نوعه لحماية الفئات المهمشة والأسر الفقيرة والأولى بالرعاية، من خلال صرف مساعدات نقدية لكبار السن ممن ليس لهم دخل بجانب صرف مساعدات نقدية للأسر الفقيرة ممن لهم أبناء في مراحل تعليمية مختلفة.
وتم أيضا إطلاق برنامج فرصة بهدف توفير فرص عمل لأبناء المستفيدين من تكافل وكرامة لمساعدة الأسر القادرين على العمل، وفي هذا المجال تم صرف مساعدات نقدية لـ3.6 مليون أسرة ضمن برنامج تكافل وكرامة، بما يعادل 12 مليون فرد، وبلغت قيمة المساعدات النقدية للأسر الأولى بالرعاية ضمن تكافل وكرامة سنويا 18.5 مليار جنيه.
وأيضا تم صرف 450 جنيها دعما نقديا شهريا لكبار السن ومن ذوى الاحتياجات الخاصة لعدد 3 أفراد بقيمة تصل لـ1350 جنيها شهريا، إضافة إلى تمويل مشروعات مستورة لأكثر من 19216 مشروعا بتكلفة تتجاوز 321 مليون جنيه حتى الآن لمساعدة المرأة المعيلة.
وتصرف السلع التموينية المدعمة لـ64 مليون مواطن والخبز لـ72 مليون مواطن، وإصدار بطاقات تموين جديدة للأرامل والمطلقات والعمالة الموسمية وأصحاب الدخل المنخفض، إلى جانب إطلاق مشروع تطوير منافذ المجمعات الاستهلاكية بالشراكة مع القطاع الخاص.
وتم زيادة دعم الخبز من 50 مليار جنيه العام الماضي إلى 53 مليار جنيه العام الحالي.
كما حرصت الدولة على دعم قطاع المعاشات بوزارة التضامن، وإذا استعرضنا تلك الزيادة بالأرقام مقارنة بالأعوام الماضية سنجد أنه فى عام 2013/2014 كانت قيمة المعاشات المنصرفة 86.5 مليار جنيه لـ 8 ملايين و693 ألف مستفيد، أما فى عام 2019 /2020 إلى ما يقرب من 236 مليار جنبه لـ 9.9 مليون مستفيد،
وارتفع الحد الأدنى للمعاش من 450 جنيها إلى 900 جنيه، وتم صرف العلاوات الخمس لأصحاب المعاشات بقيمة اجمالية 35 مليار جنيه، وبلغت التكلفة السنوية للعلاوات الخمس 7 مليارات جنيه سنويا.
لينعكس كل هذا فى النهاية على مستوى معيشة المواطن البسيط.