استقر مجلس ادارة النادى الاسماعيلى برئاسة المهندس ابراهيم عثمان على تعيين أبو طالب العيسوى المدير الفنى السابق للدراويش فى منصب المدرب العا بجهاز البرازيلى هيرون ريكاردو المدير الفنى الحالى للفريق الأصفر، وتواصل مجلس الإدارة مع العيسوى الذى وافق على الفور للمساهمة فى إنقاذ القلعة الصفراء من مغبة الهبوط للقسم الثانى، وترى إدارة الاسماعيلى أن أبو طالب العيسوى هو المدرب المناسب فى هذا التوقيت لإنقاذ السفينة الصفراء لاسيما أنه حينما تولى مسئولية تدريب الدراويش عقب رحيل التشيكى ستراكا مدرب الفريق لم يخسر فى أى مباراة من إجمالى عشرة مباريات تولى فيهم تدريب الفريق حيث حقق 6 انتصارات مقابل 4 تعادلات ليحصد 22 نقطة ويصعد بالاسماعيلى من المركز الحادى عشر للمركز الخامس بالمسابقة .
وتخوفت إدارة الاسماعيلى من رفض أبو طالب العيسوى قبول مهمة المدرب العام لاسيما أنه تخطى هذه المرحلة وتولى تدريب الاسماعيلى وحرس الحدود والعروبة العمانى وعرض عليه منصب المدرب العام فى جهاز الفرنسى ديسابر مدرب الاسماعيلى الاسبق ولكنه رفض ، ولكن إدارة النادى وجدت تجاوباً كبيراً من أبو طالب العيسوى لقبول المهمة تقديراً للظرف الصعب الذى يعيشه الدراويش.
ووجه مجلس إدارة الإسماعيلى برئاسة المهندس إبراهيم عثمان الدعوة للاعبى ونجوم الفريق القدامى على مر العصور ، من أجل حضور مران الفريق الأول المقرر انطلاقه فى تمام الرابعة من عصر السبت على ملعب الإسماعيلية ، صرح بذلك علاء وحيد المتحدث الأعلامى باسم النادى.
ويحل الإسماعيلى ضيفا على طلائع الجيش الأثنين المقبل باستاد جهاز الرياضة ، ضمن منافسات الجولة ثلاثين ببطولة الدورى المحلى.
وأضاف وحيد :”تلك الدعوة بغية مساندة اللاعبين والشد من أزرهم وتحفيزهم واعادة الروح لهم من أجل تخطى تلك المرحلة الصعبة والسعى جليا نحو استعادة نغمة الانتصارات بمسابقة الدورى والاستفاقة من سلسلة النتائج السلبية التى حدثت مؤخرا”.
وواصل :”مجلس الإدارة يثق بدون أدنى شك فى رغبة نجوم الفريق القدامى لمساندة ومؤازة اللاعبين وتفعيل دورهم الأساسى نحو اللاعبين الذين يمرون بفترة انعدام ثقة وغياب التوفيق والذى أثر بشكل سلبي النتائج خلال الفترة الماضية”.
وأتم المتحدث الاعلامى حديثه قائلا :” نعلم مدى الحزن والمرارة لدى كل جماهير وعشاق ونجوم النادى بعد تراجع النتائج على الصعيد المحلى ، ونحتاج من الجميع فى تلك الفترة للتكاتف ونبذ أية خلافات وإعلاء مصلحة الفريق فوق أى مصلحة من أجل عبور تلك المرحلة واعادة الأمور لنصابها الطبيعى فى أسرع وقت ممكن”.
